محللون: المستويات السعرية المتدنية للأسهم أصبحت جاذبة للمستثمرين
قادت مشتريات المؤسسات المصرية والعربية مؤشرات البورصة للارتفاع نحو 7250 نقطة، وسط رؤية المحللين لاستهداف المؤشر الثلاثينى لمستويات 7400 نقطة بعد ارتفاعه اليوم 2.8% ما لم تعصف به مؤثرات الأسواق العالمية مجددا.
وبلغ متوسط ارتفاعات الاسهم المكونة لمؤشر البورصة الرئيسى 4% بتجاهل الأوزان النسبية التى يسيطر سهم «التجارى الدولى» على 37% منها.
وفى مستهل تعاملات الاثنين لدى بورصات امريكا، خسر مؤشر داو جونز الامريكى 170 نقطة، كما خسر مؤشر ستاندرد اند بورز 1%.
وقال هشام حسن مدير التحليل الفنى بشركة اكيومن للوساطة فى الاوراق المالية، إن مؤشر السوق الرئيسى يستهدف 7400 نقطة خلال التعاملات المقبلة مرتكزاً على مستوى دعمه عند 7150 نقطة.
ولفت إلى أن مؤشر البورصة الرئيسى ارتد من مستويات قرب 6640 نقطة بعد التراجعات العنيفة لمؤشرات السوق إثر الأزمة الصينية الأسبوع الماضى، وارتفع «egx30» بدعم من تماسك سهم البنك التجارى الدولى صاحب 37% من الوزن النسبى له.
وذكر أن مشتريات المؤسسات المصرية والعربية كانت مكثفة خلال تعاملات امس، مؤكدا ان استمرارية القوى الشرائية خلال تعاملات العرب الفترة المقبلة كفيلة بمواصلة ارتفاع المؤشر الثلاثينى.
وصعد «EGX30» بنسبة 2.79% امس ليغلق عند 7252.5 نقطة، وارتفع EGX50 متساوى الأوزان 2.03% مغلقاً عند 1233.6 نقطة، كما ارتفع المؤشر السبعينى 1.68% ليغلق عند 392.4 نقطة.
وأوضح حسن، أن المستويات السعرية المتدنية للأسهم فى السوق المصرى اصبحت جاذبة للمستثمرين، مما يدعم احتمالات استمرار المتعاملين لتكوين مراكز مالية فى السوق، الامر الذى يحافظ على مؤشر البورصة الرئيسى اعلى مستويات دعمه عند 7150 نقطة.
أضاف أن حفاظ السوق على احجام التعاملات المرتفعة اعلى مستويات 600 مليون جنيه يضمن قدرة السوق على الوصول لمستويات اعلى الفترة المقبلة.
وكان عبدالحكم يحيى مدير ادارة التداول بشركة سوليدير للوساطة فى الاوراق المالية اكثر تفاؤلا، متوقعا استهداف مؤشر البورصة الرئيسى 7500 نقطة خلال التعاملات المقبلة، بعدما ارتد السوق بنهاية الاسبوع الماضى من مستويات قرب 6600 نقطة.
ولفت الى انه حال استمرار تراجع الاسواق الامريكية بنهاية تعاملات جلسة الاثنين فإن السوق المصرى سيحافظ على مستويات 7100 نقطة خلال تعاملات الاربعاء.
وسجل السوق قيم تداولات 608.3 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين نحو للبيع بصافى 35.6 مليون جنيه بنسبة استحواذ 75.6% من السوق، بينما اتجه العرب للشراء بصافى 36.7 مليون جنيه.
وكان النصيب الأكبر لتداولات الأفراد التى بلغت 63% من سوق الأسهم، وقد اتجه الأفراد المصريين والأجانب للبيع مسجلين صافى 96.7 مليون جنيه، 61.3 ألف جنيه على التوالى، بينما فضل العرب الشراء بقيمة 19 مليون جنيه.
واستحوذت المؤسسات على 37% من السوق، بعد أن اتجه صافى تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للشراء بصافى 61 مليون جنيه، و17.6 مليون جنيه على التوالى، بينما فصلت المؤسسات الأجنبية البيع بصافى 941.2 ألف جنيه.