ساهمنا فى تصنيع 60 ألف تابلت بالتعاون مع “العربية للتصنيع” و”الخرافى” فى 2014
55 مليار دولار إجمالى مبيعاتنا على مستوى العالم العام الماضى
كشف نورالدين زكى، مدير مبيعات قطاع التجزئة بشركة “إنتل مصر” فى حوار مع “البورصة”، عن بيع 125 ألف جهاز حاسب آلى تحمل معالجات ” إنتل” بالسوق المحلى خلال الربع الأول من 2015.
وأوضح أن” إنتل” ساهمت فى تصنيع أكثر من 60 ألف تابلت بالسوق المحلى خلال العام الماضى بالتعاون مع شركتى “سيكو” و”الخرافى” و”الهيئة العربية للتصنيع”.
وأضاف أن شركة إنتل العالمية حققت 55 مليار دولار مبيعات خلال العام الماضى، وتستهدف التوسع فى تقديم خدمات إنترنت الأشياء والشبكات الافتراضية لمراكز الاتصالات الخاصة بشركات المحمول خلال الفترة المقبلة، كما أبرمت اتفاقية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا بهدف تدريب المبتكرين لريادة الأعمال على البرامج التعليمية لتحويل جميع أفكارهم إلى واقع لتحقيق النمو الاقتصادى.
قال إن “إنتل مصر”، تتعاون مع وزارات الاتصالات والتربية والتعليم لتوفير برامج تعليمية للمدرسين تسمح باكتشاف قدرات الطلاب على الاستيعاب.
أشار إلى أن الشركة تعاقدت أيضاً مع دار نهضة مصر وموقع “أستاذ أونلاين” ومنظمات المجتمع المدنى بالسوق المحلى، لتوفير حلول وبرامج تكنولوجية متكاملة لقطاع التعليم.
أكد أن الشركة تسعى لتقديم خدماتها وحلولها لمجال ريادة الأعمال وتعاقدت مع إحدى الجامعات الأمريكية، لتوفير جميع الأدوات والاحتياجات والمناهج العملية والعلمية للمبتكرين فى ريادة الأعمال ومساعدتهم فى تحويل أفكارهم الإبداعية إلى بيزنس.
أضاف أن “إنتل” وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” لتوفير البرامج التعليمية والحلول الذكية للمبدعين فى ريادة الأعمال التابعين للهيئة.
قال إن الشركة تواجه مجموعة من التحديات بالسوق المحلى، أبرزها كميات الأجهزة والنفايات الإلكترونية التى تدخل مصر من دول الاتحاد الأوروبى، وهو ما يحتاج إلى إعداد تشريعات تحد من تلك الظاهرة الخطيرة.
أشار إلى أن عمليات استيراد الأجهزة يضعف فرص التنمية بالسوق المحلى، مشيرا إلى غياب دور الجهات المختصة لمراقبة الأجهزة القديمة التى تدخل مصر.
كشف عن تعاقد “إنتل مصر” مع شركة “سيكو” المتخصصة فى تصنيع الإلكترونيات لتوفير سيكو تاب للمستخدمين، ويتضمن توفير جميع مستلزمات المعالجات الثنائية الداخلية للتابلت.
فى سياق متصل تعاقدت “إنتل مصر” مع الخرافى والهيئة العربية للتصنيع على إنتاج التابلت للشركتين.
أشار إلى أن الشركة ساهمت فى تصنيع أكثر من 60 ألف تابلت بالسوق المحلى خلال العام الماضى بالتعاون مع شركات سيكو والخرافى والهيئة العربية للتصنيع.
أشار إلى استهداف الشركة تقديم خدمات جديدة (افتراضية الشبكات) لمراكز الاتصالات الخاصة بشركات المحمول، موضحا أنها وفرت مجموعة من الحلول والبرمجيات تساهم فى تقليل التكلفة لشركة المحمول والطاقة الإنتاجية للسيرافرات والمعدات المستخدمة بنحو 50% تقريباً.
أضاف أن “إنتل مصر” ستقدم هذه الخدمة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية لتوفير عدد من التطبيقات التكنولوجية لاستكمال باقى الخدمة، منوها إلى أن “إنتل” لديها نسبة كبير من البنية التحتية الخاصة بخدمة الشبكات.
أكد أن حجم مبيعات إنتل العالمية وصل إلى 55 مليار دولار خلال العام الماضى، وتستهدف التوسع بخدمات إنترنت الأشياء وافتراضية الشبكات لمراكز الاتصالات.
أشار إلى أن “إنتل” تترقب المشروعات التنموية والصناعية بقناة السويس الجديدة للبدء فى ضخ استثمارات جديدة.
أوضح زكى، أن الشركة تستهدف تقديم خدمات إنترنت الأشياء بالسوق المحلى، الذى يعتمد على تخزين جميع البيانات الخاصة بالمكان أو المدينة التى تقدم فيها الخدمة.
ويعد إنترنت الأشياء (Internet of Things – IoT)، مصطلح برز حديثا، ويُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذى يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت.
وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعى المختلفة وغيرها، ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدى وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدى المعروف، ويميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أى أن الشخص يستطيع التحكم فى الأدوات دون الحاجة إلى التواجد فى مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
أضاف زكى، أن إنتل تعاقدت مع شركة “سيمنز” لتقديم الخدمات التكنولوجية للتحكم فى أنظمة التشغيل وجراج للسيارات، وإعداد جميع التجهيزات لإقامة مدينة ذكية باستخدام إنترنت الأشياء.
وتقدم شركة “سيمنز” جميع الأدوات التكنولوجية الخاصة بإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى الأنظمة والمعدات الكهربائية، ويهدف المشروع إلى الحد من التكدس المرورى، وتوفير تطبيقات عبر الهاتف للسائقين بهدف التعرف على الأماكن الخالية بالجراج.
أوضح أن مبيعات السوق المحلى تجاوزت 250 ألف جهاز حاسب آلى خلال الربع الأول من العام الجارى، وكان نصيب الأجهزة التى تحمل معالجات إنتل منها حوالى 125 ألفاً.
أشار إلى أن حال استمرار معدلات النمو، سوف تصل المبيعات إلى ما يزيد على مليونى لاب توب وتابلت ذكى.








