تنتهى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الأسبوع الحالى من وضع التصور النهائى لكيفية حصول القطاع الزراعى على المواد البترولية، بعد التأكد من تطبيق منظومة الكروت الذكية للبنزين والسولار خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور خالد عبدالراضى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إنه تم تشكيل لجنة من وزارات «الزراعة، والبترول، والتموين، والجمعية العامة للاصلاح الزراعى» لدراسة الآلية المناسبة لتوزيع النسب المقررة من «السولار» لكل مستفيد بما يضمن له الحصول على جميع مستحقاته.
أوضح عبدالراضى، أن اللجنة ستنتهى من إعدادها للخطة خلال الاسبوع الجارى استعداداً لعرضها على مجلس الوزراء الجديد لتوضيح وجهة النظر فيها.
أضاف رئيس قطاع الخدمات، أن اللجنة تدرس جميع الطرق المناسبة لتطبيق منظومة الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين على المزارعين، مشيراً إلى انها ستختار الأسهل تطبيقاً.
فى سياق آخر قال رئيس قطاع الخدمات بالوزارة، إن الاسعار الجديدة للأقطان التجارية لن يتم اعتمادها رسمياً إلا بعد مناقشتها مع مجلس الوزراء الجديد، مشيراً إلى أنه كان من المفترض، ان تتم دراستها الاسبوع الجارى، ولكن استقالة الحكومة قد تؤجل الاعتماد.
واجتمعت الوزارة نهاية الاسبوع الماضى مع الجهات المختصة بالمحصول «اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، وهيئة تحكيم القطن، والشركة القابضة للقطن والغزل، والاصلاح الزراعى، واتحاد مصدرى الاقطان» لمناقشة وتحديد آلية جديدة لتسويق المحصول وتحديد أسعاره التجارية.
وتم اقتراح اسعار 1300 جنيه للأقطان وجه بحرى، و1150 جنيه للأقطان وجه قبلى.
وقال مصدر بالوزارة لـ«البورصة» إن المغازل المحلية رفضت الإسعار لارتقاعها، مشيراً إلى أنها لن تشترى المحصول إلا بعد اقرار دعم حكومى بواقع 375 جنيهاً للقنطار.