على مسرح ذا ماركيه بكايرو فستيفال سيتى
تستعد ديزني لتقديم عرضها المسرحى العالمى ديزنى”الجميلة والوحش” لأول مرة فى القاهرة غدا الأربعاء الذي يستمرحتى 17 أكتوبر علي مسرح ” ذا ماركيه” الذى أقيم خصيصاً بكايرو فستيفال سيتي بالقاهرة الجديدة للعروض العالمية، حيث تم الترويج لهذا الحدث العالمى من قبل شركة ايفنت هاوس المنظمة للعرض.
تم تكثيف عروض الفرقة العالمية خلال زيارتها لمصرنظراً للإقبال الشديد من الجمهورعلى تذاكرالعرض المسرحى فور طرحها بالأسواق والذى دفع الفرقة إلى زيادة عروضها لـ 14 عرضاً مسرحياً، بل وتقديم عرضين متتالين فى أيام العطلات الأسبوعية الجمعة والسبت ومن المقرر ان يتم تنظيم جولات سياحية لفرقة العرض في القاهرة التاريخية والأهرامات أيام الأحد التي تعد عطلة رسمية للعرض الجماهيري.
وقال الفنان العالمي مارك بيير الذي يؤدي دور الوحش في المسرحية “شرف لي أن أقدم هذه القصة التي نالت اهتمام كبير ونسبة مشاهدة عالية في جميع أنحاء العالم لأنها تقدم دورس في تقبل الآخر وإنكار الذات،وأشعر بحماس كبير لزيارتي مصر وتقديم هذه القصة العالمية للجمهور المصري، كما اتشوق لزيارة المعالم السياحية المصرية”
ومن جانبها ، صرحت الفنانة العالمية بريانا التي تقدم دور الجميلة في المسرحية”أعتقد أن الجمهور المصري يتطلع لمشاهدة العروض التي سنقدمها وسيغرم بقصة الحب الكلاسيكية التي تقدم العديد من الدروس المستفادة، فالعرض يتمتع بعنصر الإبهار البصري بدءا من الملابس التي حصلت على جائزة تونى العالمية وصولا إلى الديكور الرائع فهو حقا عرض يستحق المشاهدة”.
ويأتي عرضديزنى “الجميلة والوحش”،الذي يعد واحد من أفضل عروض مسارحبرودواي العالمية، إلي القاهرة بعد النجاح منقطع النظير لعروضه التي تواصلت على مدار 13 عامًا، قدم خلالها فريق العمل ـ الذى يضم 65 فناناً عالمياً ـ أكثر من 15 ألف عرض مسرحي شاهده نحو 35مليون مشاهد في أكثر من 22 دولة حول العالم ومن المتوقع أن يشاهده نحو 25 ألف شخص خلال تقديم العرض في القاهرة.
وتتمتع عروض مسارح برودواي الموسيقية بشعبية كبيرة على مستوى العالم وتحظى بتغطية إعلامية دولية واسعة، كما ويعتبر عرضديزنى “الجميلة والوحش” من عروض المدرسة الكلاسيكية الغنائية التى تعتمد على الإبهار والأداء الجماعى المتناغم فى منظومة مبهرة لكل المشاهدين من الشباب والعائلات والأطفال، حيث لاقي العرض نجاحًا فريدًا عند تقديمه كمسرحية وكفيلم، حيث تم ترشيحالفيلم للعديد من الجوائز العالمية منها جائزة أوسكار كأفضل فيلم سينمائي.







