أبو بكر: نتبع النظم الحديثة التي من شأنها تنمية الإستغلال الأمثل للطاقة
ريهام غريب: وضعنا آلية لتحديد طرق جذب المواهب الجديدة وتنميتها والاحتفاظ بها
عقدت اليوم مجموعة تطوير القوى العاملة بالإتحاد الدولي للغاز إجتماعها الأول والذي سيستمر على مدة يومين بالقاهرة لبحث فرص جذب مواهب جديدة للعمل بقطاع الغاز بإعتباره الصناعة الرائدة في مجال الطاقة والأكثر انتشارا على مستوى العالم.
وقال المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس ادارة شركة طاقة عربية والمنسق الإقليمي للإتحاد الدولي للغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن صناعة الغاز في هذة المرحلة تتطلب ثلاثة محاور رئيسية يجب تحقيقها وتتمثل في ضخ مزيد من الإستثمارات بالأسواق والعمل علي إزالة العقبات التي يواجها المستثمرين. كذلك توفير وتطوير البنية التحتية للغاز بالإضافة إلي الإلتزام بمعيير السلامة المهنية وإتباع النظم الحديثة التي من شأنها ان تسعاد علي الإستغلال الأمثل للطاقة لتكون أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
ودعا أبو بكر مجموعة العمل إلى دراسة النتائج التي توصلت لها الأبحاث السابقة بدقة بالغة، لتحديث المهارات المطلوبة للعاملين في قطاع الغاز وبحث فرص تطوير التدريب ليواكب أحدث التقنيات التي تساعد الشرق الأوسط على الاستخدام الأمثل للغاز في المنطقة.
من جانبها، قالت ريهام غريب مدير إدارة الموارد البشرية بشركة طاقة عربية ورئيس لجنة الموارد البشرية بالإتحاد العالمى للغاز أن هناك العديد من الفرص الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تحقق الريادة المرجوة لصناعة الغاز في المنطقة، إلا أن هذه الفرص تحتاج إلى تكاتف الأيدي لتطوير مشروعات البنية التحتية وتدريب العمالة التي تعد العمود الفقري لصناعة الغاز الطبيعي.
وصرحت غريب أنه على مدار السنوات الماضية، حققت لجنة الموارد البشرية إنجازات ملموسة في مجال التدريب والتطوير والحفاظ على أمن وسلامة العامل ومواقع العمل في كافة البلدان، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أوضحت أن صناعة الغاز أصبحت بيئة عمل مثالية ومنظومة متكاملة تضمن رفع كفاءة العاملين باستمرار، وهو ما ترتب عليه زيادة الإنتاج وتطوير العمل على كافة الأصعدة في قطاع إنتاج الغاز الطبيعي.
وأضافت أن مجموعة العمل المعنية بتطوير القوى العاملة بالإتحاد الدولي بالغاز تركز على ثلاثة محاور أساسية وهي جذب المواهب وتنميتها والاحتفاظ بها، وذلك لتعظيم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لتوسيع نطاق العمل والبحث عن افكار جديدة لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي ودمجه مع الطاقات الأخرى للحصول على طاقة أكثر استدامة وحفاظا على البيئة.
وأشارت إلى أن المشاركين في الإجتماع حددوا عدد من الآليات التي يمكن تنفيذها بالتوازي على مدار الثلاثة أعوام المقبلة لتحديد كيفية إتاحة الفرص لمزيد من الشباب وجذب الموهوبين وذلك من خلال أبحاث ميدانية واستطلاعات رأي ومقابلات شخصية وورش عمل.
وتتضمن محاور العمل بحث متوسط أعمار العاملين بقطاع الغاز وتحديد المهارات الأساسية التي يحتاجها العمل بالقطاع مع التركيز على المهارات التي من المتوقع أن تصبح أكثر أهمية في المستقبل.
وتناول المشاركون أيضا فرص تطوير المهارات من خلال المناهج الدراسية في المؤسسات التعليمية ، وإنشاء مراكز تدريب وتطوير متخصص في كل فرع من فروع علوم صناعة الغاز.كما بحث المشاركون طرق نقل المعرفة وآليات التدريب الذي يتناسب مع طبيعة العمل والتطوير المهني وتنمية الذات وخطط الترقي.
وأكدت ريهام غريب مدير إدارة الموارد البشرية بشركة طاقة عربية أن الأبحاث والدراسات ستستمر حتى عام 2018 لوضع خارطة طريق تحقق الأهداف المرجوة والتي حددها المؤتمر العالمي السادس والعشرين للغاز الذي استضافته العاصمة الفرنسية في يونيو الماضي تحت شعار “النمو معا نجو كوكب ودود”.








