توقعت وزارة الصناعة والتجارة ان يشهد قطاع الاسمنت خلال الفتره المقبلة نشاطاً كبيرا بعد اتخاذ الحكومة خطوات جادة من خلال القضاء علي نقص الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع وادخال الفحم كوقود بديل .
قال المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، ان مصر تتمتع بقاعدة قوية فى صناعة الأسمنت تؤهلها خلال الفتره المقبله الي رفع حجم استثمارتها الطاقة الانتاجيه لها التي تصل حاليا 60 مليون طن سنويا بواقع 23 شركة عاملة في هذا القطاع ،وتوقع ان يصل حجم إنتاج الأسمنت في مصر خلال عام 2022 إلى 90.4 مليون طن .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر والمعرض العربي الدولي العشرون لصناعة الاسمنت ” الذي ينظمه الاتحاد العربي للاسمنت ومواد البناء برعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل .
واكد قابيل انه سوف يتم الاعلان عن طرح رخص الاسمنت الجديدة فور الانتهاء من دراستها في عدد من محافظات الصعيد .
وأضاف قابيل، أن الحكومة سوف تسعي خلال الوقت الحالي الي القضاء علي مشكلة الطاقة و نقص الغاز اللازم للتشغيل.
وتابع أن الحكومة سمحت بتشغيل مصانع الاسمنت بالفحم كطاقة بديلة وفق الاشتراطات البيئية لعملية التشغيل كبديل اخر للطاقة .
وقال وليد العربي، ممثل الأمانة العامة بجامعة الدول العربية إن عدد مصانع الأسمنت وصل 168 مصنعا خلال عام خلال 2003 .
وتابع ان هذا القطاع شهد يشهد نموا كبيرا فى الطلب ولا يزال الإنتاج غير كاف نتيجة للارتفاع الملحوظ في حجم الاستهلاك العربي للاسمنت و نتيجة قلة المعروض امام الطلب دفع بعض الشركات الي الاستيراد من الخارج .
وأشارالي اتفاق عربي للالتزام بالمعاييرالبيئية والسلامة المهنية في تشغيل وانشاء المصانع ومنها ضرورة الالتزام بإقامة مصانع الأسمنت في أماكن بعيدة عن المناطق العمرانية وعلي أثرها يتم تشجيع الاستثمارات في ظل هذه المعايير.








