تراجعت الحلقة الجديدة من أزمة سقوط الطائرة الروسية بمؤشرات البورصة ، إذ أفقدت مؤشرها الرئيسى 1.13%، وسط رحيل قوى للمتعاملين العرب من البورصة المصرية، ما انعكس على فقدان «التجارى الدولى» 6.7% من قيمته فى ختام التعاملات.
وبات التكهن بمستقبل مؤشرات السوق أمراً يفوق قدرة المؤشرات الاقتصادية، بحسب محللين، إذ أكّدوا أن «كل شىء وارد»، وتبقى مستويات 6250 نقطة أقرب للسوق حالياً.
وقال محمود جبريل العضو المنتدب لشركة أموال لإدارة صناديق الاستثمار، إن التكهن بمستقبل السوق امر صعب فالمتغيرات «خارج حدود الرؤية الاقتصادية»، إذ تتكالب عليه المؤثرات السلبية العالمية، ولاسيما بعد إعلان روسيا أن سقوط الطائرة جاء بعد تفجيرها من الداخل، وهو الخبر الذى عصف بالسوق أمس.
توقع هانى جنينة رئيس قسم البحوث الاقتصادية ببنك الاستثمار «فاروس»، أن تشهد الفترة المقبلة تخارجاً للمتعاملين الأجانب من السوق، بسبب عدة أسباب ولاسيما تفاقم مشكلة العملة فى مصر بعد التراجع المتوقع فى عوائد السياحة، عقب إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بورتين أن سقوط الطائرة جاء جراء انفجارها.
وأضاف هشام حسن رئيس قسم التحليل الفنى بشركة إكيومن للوساطة فى الأوراق المالية، قائلاً إن تسونامى المتغيرات الذى يجتاح البورصة حالياً أقوى من تكهنات المؤشرات الاقتصادية، فضلاً أن الإسهاب فى الأخبار السلبية يرفع الذعر لدى المتعاملين بجنسياتهم.
وانخفض مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة طفيفة بلغت 0.11%، ليغلق عند 6240.2 نقطة، وهبط مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 1.42% مغلقا عند 345.5 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.8% ليستقر عند 754.6 نقطة.








