الخطيب: تشغيل محطتين لنقل البضائع عبر مستثمرين العام المقبل و4 أخرى فى الصعيد
تعتزم هيئة الموانئ البرية والجافة طرح مشروعى إقامة ميناءين بريين فى مدينة السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان خلال شهر يوليو على المستثمرين كأول الموانئ البرية فى مصر.
قال جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة خلال مؤتمر المشروعات الكبرى والذى نظمته MEED، تم وضع دراسة شاملة لتطوير منظومة النقل فى مصر من جانب الجايكا اليابانية خلال الفترة الماضية تشمل قطاعات النقل النهرى والبرى والجوى خلال الفترة بين عامى 2018 و2027 مقسمة على 3 مراحل.
أوضح حجازى أن كل مرحلة تتضمن 3 موانئ برية ويتم تنفيذها على 3 سنوات، تبدأ بطرح الميناء الجاف فى السادس من أكتوبر على مساحة 400 فدان فى يوليو المقبل على المستثمرين ويقوم البنك الأوروبى لإعادة الأعمار «EBRD» بتجهيز مستندات الطرح حالياً.
يعقبه طرح الميناء الجاف فى العاشر من رمضان على مساحة 250 فداناً، بالإضافة إلى 7 موانئ أخرى فى برج العرب بمساحة 90 فداناً داخل المنطقة الصناعية ومتصل به خط للسكك الحديدية على أن يتم طرحها بنظام BOO لعدم وجود كوادر بالهيئة لتشغيل هذه الموانئ حاليا فيما سيتم اعتماد نظام PPP لباقى الموانئ مع زيادة الكوادر بالهيئة.
كما تخطط الهيئة لإقامة منطقة تخزين فى مدينة السادات على 75 فداناً، ومستودع تخزين فى دمياط الجديدة بمساحة 15 فداناً، و100 فدان أخرى فى بنى سويف الجديدة، و50 فداناً فى سوهاج الجديدة وميناء كبير على مساحة 300 فدان فى قوصكو كمنطقة للتبادل التجارى والخدمات على المنطقة الحدودية مع السودان، وآخر على مساحة 300 فدان فى الدلتا بمنطقة أرقيم.
وكشف حجازى عن تقدم الهيئة للحكومة للحصول على أراض لعمل موانئ جافة فى شرق بورسعيد ونويبع والطور والمثلث الذهبى.
وبالعودة إلى الدراسة الشاملة لتطوير منظومة النقل تستهدف الهيئة الاعتماد على النقل بالسكك الحديدية والنقل النهرى إلى 6% و4% على التوالى من منظومة النقل فى مصر، وعدم وجود خطوط لنقل البضائع فى مصر سوى خط وحيد باسم «خط الاتحاد».
أرجع السبب وراء اختفاء منظومة النقل عبر السكك الحديدية إلى تقلص عدد ساعات العمل إلى 5 ساعات فقط تبدأ من 12 منتصف الليل وحتى 5 صباحاً، فضلاً عن ارتفاع التكاليف الشحن، وعدم وجود أنظمة للشحن والمناولة.
أوضح أن الدراسة المزمع تطبيقها تتضمن كهربة خطوط السكك الحديدية للعمل بنظام مميكن يوفر عدداً أكبر من الساعات لنقل البضائع، وإضافة خطوط جديدة مكهربة بالكامل بديلة لنظام الجر بالديزل المعمول به حالياً لخفض التكلفة وتوحيد السرعات من خلال إنشاء خطوط للسكك الحديدية تربط بين العين السخنة وحلوان لنقل البضائع والركاب، وآخر بين أكتوبر وبرج العرب وخط الروبيكى العاشر بطول 7 كيلو وعدد من الوصلات الأخرى فى الدلتا، وخط آخر بطول 80 كيلو متراً يربط بين المناشى بمنطقة القناطر ومدينة أكتوبر مع رفع حدود السرعة القصوى إلى 80 كم/ ساعة.
وعلى جانب الموانئ النهرية فإن الدراسة تستهدف تحويل نظام الأهوسة الحالية إلى مميكنة للتسريع بمنظومة النقل وإدخال القطاع الخاص به، مشيراً إلى وجود شركة وحيدة تعمل بقطاع النقل النهرى فى مصر بجانب النقل الفردى والمزمع دمجه لإنشاء كيانات جديدة وكبيرة، فضلاً عن إنشاء 15 ميناءً نهرياً جديداً.
أشار إلى مفاوضات جارية مع وزارة الرى بشأن ميكنة الأهوسة، وتعديل نظام السدة الشتوية لتوسيع الموانئ النهرية على طول المجرى الملاحى.
وقال إن الدراسة تعتمد تطبيق منظومة النقل متعدد الوسائل لاستخدام جميع أنواع النقل، ويعيقه حالياً عدم وجود تشريعات منظمة.
من جانبه قال حسنى الخطيب رئيس الإدارة المركزية للتسويق والمبيعات لقطاع نقل البضائع بالهيئة العامة لسكك حديد مصر، إنه جار طرح مشروعين على القطاع الخاص لتشغيل محطات البضائع أحدهما فى الكيلو 48 بطريق الواحات خلال يناير المقبل، فضلاً عن 4 محطات أخرى فى الصعيد.
أشار الخطيب إلى أن الهيئة أسندت محطة حلوان للبضائع إلى أحد المستثمرين قام بتركيب أوناش وروافع لتفريغ البضاعة ومستهدف أن يصل حجم البضاعة المنقولة عبر المحطة لنحو 2 مليون طن سنوياً بإيرادات متوقعة 9 ملايين جنيه.
أضاف أنه خلال الشهر الماضى خاطبت إحدى شركات أوراسكوم الهيئة لإدارة المحطات الأربع فى الصعيد وتم إرسال بعض البيانات الخاصة بالمحطات للشركة وحجم الطلب على النقل بالسكك الحديدية لتحديد ما يمكن عمله.








