قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن تكلفة إنشاء محطة الضبعة النووية التى تم الاتفاق عليها مع شركة «روزاتوم» الروسية غير مسبوقة.
وتابع: «لم يتم إنشاء محطة فى أى دولة فى العالم وفقاً لأحدث تكنولوجيا بهذا المبلغ المتفق عليه».
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى تخفيض تكلفة انشاء المحطة النووية مع الجانب الروسى، كما طلب الرئيس الانتهاء من تنفيذ أول مفاعلين فى عام 2023، لكنه تمت إتاحة المزيد من الوقت لتنفيذ المحطة بشكل دقيق لتنتهى فى عام 2024.
وينص الاتفاق مع شركة «روزاتوم» الروسية على إنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة تضم أربعة مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد، وتقدم روسيا قرضاً لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع، وتسدد التكلفة حتى 35 عاماً.
وتابع الوزير: ليس كل ما يفعل يجب أن يقال، خاصة أن الرئيس السيسى أعلن عن الجانب الذى يجب أن يعلمه جميع المصريين الخاص بمساهمات الشركة المصرية فى المشروع، ومعايير الأمان فى المفاعل النووي، ومدة سداد تكلفة محطة الضبعة النووية البالغة 35 عاماً.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى 19 نوفمبر الماضى، عن توقيع اتفاق نهائى مع شركة «روزاتوم» الروسية لإنشاء أول مفاعل نووى سلمى لإنتاج الكهرباء.
وقال إن اختيار روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية جاء بعد دراسة العديد من العروض من دول مختلفة، والغرض من إنشاء المفاعلات النووية توفير الكهرباء فقط، ومصر ملتزمة بتوقيع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.








