سجلت شركة “مارينا للتنمية الزراعية” مبيعات تقدر بنحو 170 مليون جنيه خلال العام الجارى مقابل 200 مليون جنيه فى 2014 بتراجع يقدر بنحو 15%.
وقال مجدى زكى، رئيس مجلس إدارة شركة مارينا للتنمية الزراعية، إن أزمة الدولار التى عانى منها السوق المصرى منذ بداية 2015 أدت إلى تراجع مبيعات الشركة.
أضاف أن الشركة واجهت صعوبات كبيرة فى استيراد المواد الخام بجانب توقف استيراد بعض المعدات اللازمة لتطوير خطوط الإنتاج لعدم القدرة على توفير قيمتها من العملة الأمريكية بالطرق الشرعية وارتفاع سعر الدولار بصورة كبيرة فى السوق الموازى.
وأوضح زكى: “يجب معالجة الآثار السلبية على القطاعات المتضررة من السياسات المالية والنقدية الخاطئة للبلاد وليس من المنطق أن تعمل الدولة فى جزيرة منعزلة عن القطاع الخاص”.
أشار إلى أن السياسة النقدية التى اتخذها البنك المركزى مطلع العام الجارى ساهمت فى أزمة كبيرة، خاصة بعد فشل البنوك فى توفير احتياجات السوق من الدولار ونقص المعروض منه بصورة كبيرة.
وقال إن صعوبة استيراد المصانع لمدخلات الإنتاج والمواد الخام وارتفاع تكلفة استيرادها ساهم فى زيادة الأسعار على المستهلك الذى يتحمل فاتورة الزيادة عند شراء المنتج النهائى.
أضاف زكى: “مارينا للتنمية الزراعية شركة مساهمة بها شركاء أجانب هددوا بالخروج من السوق بعد مواجهة صعوبات كبيرة فى تحويل أرباحهم خلال العام الجارى وبعض المساهمين نقلوا جزءاً من استثماراتهم بمصر إلى المغرب”.
وقدر زكى حجم استثمارات الشركة بحوالى 120 مليون دولار وتعمل فى مجالات الإنتاج الحيوانى والزراعى والتصنيع الزراعى وليس لديها النية للخروج من السوق المصرى فى الوقت الراهن، ولكنها تحاول مواجهة التحديات وإيجاد حلول لها بالتعاون مع الدولة.
وتمتلك “مارينا” 3 مصانع للتصنيع الزراعى الأول عند الكيلو 59 طريق مصر – إسكندرية الصحراوى على مساحة 66 ألف متر مربع، والثانى فى مدينة الصالحية على مساحة 280 ألف متر مربع، والثالث فى أسيوط على مساحة 300 ألف متر.






