«مدبولى»: ما تمر به بلادنا العربية من ظروف صعبة يزيد العبء على الجهات المعنية بالإسكان
بدأت فى القاهرة، صباح اليوم، أعمال المنتدى الوزارى العربى الأول للإسكان والتنمية الحضرية، والذى يعقد تحت عنوان «العمران العربى.. من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل»، بالتزامن مع الدورة 32 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان فى كلمته الافتتاحية، إن قضايا الإسكان والتنمية العمرانية قضايا محورية تستحق الاهتمام، لتوفير السكن الملائم كعنصر جوهرى من عناصر ضمان الكرامة الإنسانية للمواطن العربى فى إطار من البيئة العمرانية السليمة.
أضاف، أن مصطلح السكن الملائم يتضمن ما يتجاوز مفهوم الجدران الأربعة والسقف الذى يستظل به الإنسان إلى ما هو أعم ليشمل التنمية الحضرية، وتوافر البيئة الملائمة، وكذلك الأمن للمجتمع.
آوضح «مدبولى»، أن تحقيق هذه الأهداف يزيد من أهميته أن ما يدور فى وطننا العربى من تحديات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تلقى بظلالها على المشروعات التنموية.
أشار «مدبولى» إلى أنه من أبرز ثمار التعاون العربى العلمى المشترك من خلال مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وتفعيلاً للتعاون العربى مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال مكتبها الإقليمى للدول العربية، سيتم إعداد الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، والتى تمت بمشاركة فعالة من الدول العربية، وجارٍ الانتهاء منها.
وقال «مدبولى»: «لا يفوتنا فى هذا السياق ما تمر به بلادنا العربية من ظروف صعبة، ومشاكل ومصاعب وصراعات نتج عنها تدمير لمساكن المواطنين، وتشريد الكثير منهم، ما يزيد العبء على الجهات المعنية بالإسكان، لتعويض ذلك لإيواء كافة المواطنين المضارين، وإعادة إعمار شبكات البنية التحتية التى تعرضت للتدمير».
أضاف أن المنتدى يمثل إعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمستوطنات البشرية (الموئل الثالث 2016) حيث يتيح الفرصة لتبادل الرؤى والنقاش من أجل الوصول الى موقف عربى موحد ليكون أساساً للمشاركة لـ«الموئل الثالث».







