بلغت صادرات الفاكهة منذ بداية الموسم الحالى حتى منتصف يناير 2016، نحو 60.5 ألف طن، لتحتل المرتبة الأولى بين الصادرات، بينما جاءت الخضراوات فى الترتيب الثانى بإجمالى 11.6 ألف طن، فيما وصلت واردات مصر من الفاكهة نحو 6598 طن، وبلغ إجمالى كميات الخضار التى تم استيرادها 548 طناً.
قال الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الوزارة وضعت خطة محممة لزيادة الصادرات وتعويض تراجعات العام الماضى.
أوضح أن صادرات العام الماضى تأثرت بعوامل خارجية كثيرة أثرت عليها، أهمها تراجع أسعار عملات «اليورو، والروبل الروسى» أمام الدولار، ما جعل قيمة الصادرات المصرية تتأثر.
أضاف أنه تم وضع خطط تفصيلية لتطبيق الممارسات الجيدة فى الزراعة للتوسع فى الصادرات الزراعية إلى الخارج لزيادة عائد الدولة من النقد الأجنبى لتلبية احتياجات الاستيراد للمواد الغذائية من الخارج.
من جانبه، قال نبيل يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة «نيفكس للحاصلات الزراعية»، إن سوق صادرات الحاصلات سيواجه العديد من المصاعب فى الخارج هذا الموسم.
أوضح أيضاً، أن مخطط الدولة لزيادة الصادرات الزراعية لروسيا هذا العام على غرار الأزمة مع أنقرة غير واقعية، مشيراً إلى أن المصدرين المصريين يواحهون فى الأونة الأخيرة مشكلات مالية مع العددى من العملاء.
وكانت وزارة الصناعة أعلنت، أنها تستهدف زيادة صادرات الحاصلات الزراعية إلى روسيا الموسم الحالى بنسبة 15% بعد الأزمة بين موسكو وأنقرة.
وقررت موسكو وقف وارداتها من أنقرة خلال الربع الأخير من العام الماضى 2015 على إثر قيام الأخيرة بإسقاط طائرة حربية استكشافية روسية اتهمتها تركيا بتخطى حدودها مع سوريا.







