بعد مرور شهر واحد على تدشين حملة «هذه مصر»، التى أقيمت تحت رعاية وزارة السياحة، أعلنت هيئة تنشيط السياحة اليوم عن أولى نتائج الحملة. بخلاف الحملات السابقة لهيئة تنشيط السياحة المصرية، تعد حملة «هذه مصر» أول حملة إعلامية رقمية تركز على الدعاية فيما بين الأفراد إلى جانب الإعلانات والدعاية التقليدية.
وتعليقًا على الحملة، قال معالى الوزير هشام زعزوع، وزير السياحة «منذ شهر مضى، دعونا المصريين والإخوة العرب لاكتشاف جمال الطبيعة فى مصر ومشاركة صور هذا الجمال معنا».
و أصبحت هذه الحملة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فلقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعى بالصور الرائعة من كل أنحاء مصر. ولم يمر سوى شهر واحد على الحملة. فلقد بدأنا للتو.
حملة داخلية
انطلقت الحملة الداخلية فى 10 ديسمبر 2015 فى القاهرة، وحضرها أكثر من 120 ممثلاً للإعلام المحلى والإقليمي. وبالإضافة إلى ذلك، حضر حوالى 150 من الشباب المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعى ولعبوا دورًا بارزًا فى مساعدة الحملة على تحقيق الانتشار الإعلامى وبدون أية تكلفة مادية.
فمنذ انطلاقها، حققت الحملة النتائج الرقمية التالية:
· انستجرام: 48.013 رسالة، 1% فقط منها رسائل سلبية.
· يوتيوب: 653.562 منظرًا تشمل 6.792 تعليق إيجابى، وفقط 611 تعليقًا سلبيًا.
· تويتر: 22.359 رسالة من داخل مصر، منها 3% فقط سلبية، و46.072 رسالة على مستوى العالم، منها 4% فقط سلبية.
تقديرًا لعشرات الآلاف من المصريين الذين نشروا صورًا ضمن حملة «هذه مصر»، جابت ألواح الإعلانات القاهرة لعرض تلك الصور وتشجيع الآخرين على نشر المزيد من الصور.
وبخلاف الإنترنت، ركزت استراتيجية الحملة على إلقاء الضوء على الأخبار الإيجابية فى مصر للمساعدة فى إعادة رسم صورة إيجابية لمصر حول العالم؛ حيث تركز الاستراتيجية بشكل كبير على الفعاليات الضخمة، وكان آخرها عرض الألعاب النارية الذى استضافته وزارة السياحة بمناسبة العام الميلادى الجديد فى منطقة الأهرامات بالجيزة. وقد حضر هذا الاحتفال التاريخى فى الأهرامات أهم وسائل الإعلام الدولية والتى تشمل رويترز، وأسوشيتد برس، وسكاى نيوز، وسى إن إن، وغيرها. وتمت تغطيته إعلاميًا فى أكثر من 2000 خبر دولى نُشر فى كل أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت الحملة على تعزيز ودعم نطاق عريض من الفعاليات والتى تعقد بالفعل فى مصر، انطلاقًا من الماراثون المصرى فى الأقصر (والذى يستضيف مشاركين من 23 دولة حول العالم)، ومرورًا بفعاليات الدورة الثالثة من قمة Rise Up 2015 لريادة الأعمال (والتى جذبت أكثر من 4000 رائد أعمال وقيادى إلى مصر) وصولاً إلى استضافة فرقة الروك الإنجليزية الشهيرة THE DIRE STRAITS EXPERIENCE فى سوما باى وغيرها الكثير.
الحملة العربية
انطلقت الحملة العربية فى 19 ديسمبر 2015 فى جدة، بالمملكة العربية السعودية. استهدفت الحملة العرب من كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ حيث استغلت الحملة قوة الإعلام الرقمى فى منطقة تلعب فيها وسائل التواصل الاجتماعى، مثل فيسبوك دورًا ملحوظًا فى حياة 88% من مستخدمى الإنترنت يوميًا.
ومنذ انطلاقها، حققت الحملة النتائج الرقمية التالية:
· يوتيوب: 685.432 منظر تشمل 378 تعليقًا إيجابيًا، وفقط 20 تعليقًا سلبيًا.
· تويتر: 15.294 رسالة، منها 7% فقط سلبية.
· انستجرام: 271 رسالة، من بينها 1% فقط رسائل سلبية.
وتشمل الدلائل على النتائج الإيجابية لإطلاق الحملة العربية زيادة الرحلات السياحية المتجهة إلى مصر بمعدل أكثر من 24% منذ نوفمبر 2015 وبصفة خاصة القادمة من المملكة العربية السعودية.
وإلى جانب الحملة الرقمية، أعلنت هيئة تنشيط السياحة مؤخرًا عن عروض مجمعة للسائحين العرب لزيارة شرم الشيخ، والغردقة، والأقصر، وأسوان، والقاهرة، والإسكندرية، بالإضافة إلى أسعار مخفضة لرحلات البواخر النيلية.
الخطوات المقبلة
على مدى الشهر المقبل، ستستمر حملة «هذه مصر» فى تعزيز الأخبار السياحية الإيجابية ونشرها فى كل أنحاء البلاد، والتى تشمل العرض المباشر لفعالية عروض الجليد العالمية «آيس إيج»، والمزمع إقامتها فى القاهرة خلال الفترة من 3 إلى 10 فبراير وغيرها الكثير، بالإضافة إلى فعاليات الشراكة التاريخية مع وزارتى الآثار والثقافة وغيرها.
وعلى الصعيد الدولى، ستطلق هيئة تنشيط السياحة المصرية الحملة الدولية فى أهم وأكبر أسواقها فى أوائل فبراير 2016، وذلك بالإضافة إلى التجارب التى تم إحياؤها فى الفعاليات التجارية السياحية فى مدريد، وإسبانيا، والمعرض التجارى فى ميلانو بإيطاليا، والمقرر عقده فى أوائل شهر فبراير.
وأُطلقت هذه الحملة بالتزامن مع جهود مصر الحثيثة لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة لضمان راحة وسلامة السائحين. وقد استعانت الحكومة مؤخرًا بشركة كونترول ريسكس Control Risks الاستشارية، وهى شركة عالمية رائدة فى مجال تقييم المخاطر وتعزيز الأمن، وذلك لتقييم إجراءات الأمن فى المطارات فى مصر بهدف تحسين إجراءات الأمن الخاصة بالملاحة الجوية. وبالإضافة إلى ذلك، استحدثت مصر مؤخرًا سلسلة من إجراءات الأمن الجديدة، والتى من شأنها تشديد التدابير الأمنية فى أهم المنتجعات السياحية، والى تشمل إضافة كاميرات المراقبة، وزيادة أعداد مسئولى الأمن، واستخدام الأجهزة الحديثة.
واجتازت مصر مؤخرًا بنجاح تقييم المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو ICAO) بوجود مفتشين من خطوط الطيران الروسية، والهولندية، والإماراتية، والإيطالية. كما تتعاون مصر أيضًا مع وفود من المملكة المتحدة، وألمانيا، وروسيا لتنفيذ أقصى الإجراءات الأمنية الممكنة.
فعند إطلاق حملة «هذه مصر»، تعهدت مصر بتوفير كل ما فى وسعها لتقديم تجربة مريحة وآمنة وممتعة لكل السائحين من داخل مصر وخارجها.
