المجلس يخطط لرفع الصادرات لـ700 مليون دولار بحلول 2020 ويطالب بزيادة الدعم
4 دول عربية تستحوذ على 50% من الصادرات.. وأدوية منع الحمل والأورام الأكثر طلباً
أرسل المجلس التصديرى للصناعات الدوائية، نهاية الشهر الماضى، دراسة، إلى المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، لدعم صادرات قطاع الأدوية خلال الفترة من 2016 إلى 2020.
وإستعرضت الدراسة التى حصلت “البورصة” على نسخة منها، مؤشرات أداء قطاع الدواء خلال السنوات الماضية، ونسب النمو الطبيعية، والزيادة المتوقعة حال زيادة الوزارة الدعم المالى لشركات القطاع (مساندة تصديرية ومعارض داخلية وخارجية).
وطالبت الدراسة وزير الصناعة بضرورة زيادة الدعم المالى، وصرف المساندة التصديرية المتأخرة للشركات، لضمان نمو صادرات الأدوية بنسب تزيد على 100% خلال 4 سنوات، وتوقعت أن ترتفع الصادرات 5% فقط حال عدم وجود دعم مالى، لتصل إلى 321 مليون دولار بحلول 2020.
وقالت الدراسة التى أعدها المجلس التصديرى، إن توفير وزارة الصناعة للدعم المالى المطلوب سيرفع صادرات الدواء إلى 702مليون دولار بحلول عام 2020.
وتضمنت الدراسة تقريراً عن تطور صادرات الأدوية المصرية، خلال الفترة من 2011 وحتى 2014، وأوضحت أن الصادرات ارتفعت تراكمياً لتصل إلى 294 مليون دولار بنهاية 2014، مقارنة بـ 240 مليون دولار عام 2010.
وذكرت الدراسة أن دول السعودية، اليمن، العراق والسودان، تعد أهم الدول المستوردة للدواء المصرى، حيث تستحوذ على 50% من إجمالى الصادرات، وتعتبر أدوية منع الحمل والأورام وزراعة الأعضاء والقلب والأوعية الدموية والبلهارسيا أكثر منتجات قطاع الأدوية تصديراً بنسبة 79% من إجمالى الصادرات، مقابل 12% للأمصال المضادة.
وأشارت الدراسة إلى احتلال مصر المركز الـ50 فى قائمة الدول الأعلى تصديراً للأدوية بنهاية 2014، فيما تقدمت دول مثل اندونيسيا، الأردن، الهند وجنوب أفريقيا فى الترتيب.
وأكد المجلس التصديرى للصناعات الطبية على ضرورة الاهتمام بتطوير صادرات الأدوية المصرية لتحتل نسبة أكبر بين الدول الأخرى.
وتضمنت الدراسة تطور صادرات قطاع الأدوية عالمياً، حيث قفز إجمالى صادرات جميع الشركات من 377 مليار دولار فى 2010 إلى 432 ملياراً فى 2014، بمعدل نمو تراكمى تجاوز 3.4%.
وأوضحت الدراسة أن دول ألمانيا، أمريكا، سويسرا، بلجيكا وبريطانيا هى أكثر الدول استيراداً وتصديراً للأدوية خلال 2014 بنسبة تصل إلى حوالى 40% من إجمالى الصادرات والواردات العالمية.
وذكرت أن أدوية منع الحمل والأورام وزراعة الأعضاء والقلب والأوعية الدموية والبلهارسيا والبدائل البلازما وأدوية الأمراض المستعصية، تعد أكثر المنتجات المتداولة فى التجارة العالمية، حيث تحتل نسبة 63% من إجمالى صادرات العالم، تليها الأمصال المضادة بنسبة 20%.
ويستهدف المجلس التصديرى للصناعات الدوائية تحقيق صادرات إجمالية (أدوية، مستلزمات طبية ومستحضرات تجميل) تتجاوز 7.2 مليار جنيه، خلال العام الجارى، مقابل نحو 6 مليارات محققة العام الماضى، بنمو يتراوح 20%.
ويجهز المجلس التصديرى للصناعات الطبية خطة للصادرات حتى عام 2030، بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، وتستهدف الخطة استحواذ الشركات المصرية على نسبة تتراوح بين 12 و15% من إجمالى الصادرات المصرية إلى السوق الأفريقى.
ووفقاً للخطة، يسعى المجلس لإنشاء 12 مركزاً لوجستياً بتكلفة استثمارية 60 مليون جنيه، خلال 3 سنوات، تم الاتفاق على إنشاء 3 مراكز خلال السنة الأولى بدولتى كينيا وموزمبيق وإحدى دول غرب أفريقيا (غانا ونيجيريا) بتكلفة استثمارية 15 مليون جنيه.








