«الأهلى» و«مصر» يتفقان مع بنوك روسية على تمويل مشروعات بقناة السويس
درويش: 7شركات مطور صناعى تتقدم للحصول على أراضٍ بمحور القناة
يوقع وزيرا الصناعة والتجارة الخارجية بمصر وروسيا، غداً الثلاثاء، مذكرة تفاهم إنشاء المنطقة الصناعية الروسية على مساحة 2 مليون متر مربع لشرق بورسعيد.
وقال طارق قابيل، خلال منتدى الأعمال المصرى الروسى المنعقد اليوم، إن المذكرة ستتحول إلى اتفاق إطارى مع الحكومة الروسية خلال الفترة المقبلة، وأن توقيع العقود النهائية للمشروع يتوقف على مدى جدية المفاوضات بين الجانبين.
ويأتى المنتدى الذى تشارك فيه 60 شركة روسية، على هامش انعقاد اللجنة الوزارية المصرية المشتركة والتى يترأسها «قابيل» عن الجانب المصرى، وهى اللجنة العاشرة للتعاون فى مجالات الاقتصاد، والسياسة، والثقافة، والفنون والعلوم.
وأوضح قابيل، أن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إنشاؤها، ستضم مصانع للأثاث والأدوية والكيماويات، والمعدات الزراعية، وتصنيع الشاحنات، ومعدات البناء، إضافة إلى عدد من مشروعات الطاقة.
ويستكمل الجانبان المصرى والروسى، اليوم، مباحثاتهما حول تأسيس الصندوق السيادى المصرى الروسى الإماراتى المشترك، التى تساهم فيه مصر بحصة 500 مليون جنيه بشكل مبدئى.
ووصف «قابيل» حجم التبادل التجارى بين مصر وروسيا، بأنه «بسيط جداً»، رغم ارتفاعه من 2.9 مليار دولار قبل عام 2014 إلى 5.4 مليار دولار حالياً.
وقال وزير الصناعة، إن بنكى الأهلى المصرى ومصر، سيوقعان اليوم مذكرة تفاهم مع عدد من البنوك الروسية لتمويل مشروعات فى منطقة محور قناة السويس.
وقال أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لـ«البورصة»، على هامش مشاركته بالمنتدى، إن الجانب الروسى، حال التوصل إلى اتفاق نهائى مع الحكومة المصرية، لا يمكنه البدء فى تنمية المنطقة الصناعية قبل عامين، وهى المدة اللازمة لتطوير الرصيف الخاص بميناء شرق بورسعيد الذى يستغرق تنفيذه 12 شهراً، ومد المرافق السيادية للمنطقة.
وأضاف درويش، أن الهيئة تتفاوض مع عدد من الشركات المحلية والأجنبية، لتنفيذ محطات كهرباء وتحلية مياه بالمنطقة الصناعية التى ستقام شرق بورسعيد، لتجهيزها لبدء عملية الاستثمار.
وكشف درويش عن تلقى الهيئة 7 طلبات من شركات مطور صناعى –رفض ذكرها، للحصول على أراضٍ بمنطقة شرق بورسعيد، وذكر أن الأراضى المخصصة لإقامة مناطق صناعية بشرق بورسعيد تبلغ نحو 40 مليون متر مربع، سيتم تقسيمها إلى وحدات تتراوح بين 2 و4 ملايين متر.
وأشار إلى أن الهيئة ستتولى توصيل المرافق السيادية حتى حدود المنطقة التابعة لشركة التطوير الصناعى، فيما تقوم الأخيرة بعملية الترفيق للبنية التحتية داخل المنطقة.
ومن المقرر أن تخصص «الهيئة» منطقة شرق بورسعيد للصناعات الخفيفة والمتوسطة، فيما تخصص العين السخنة للصناعات الثقيلة.
وقال درويش، إنه الهيئة بدأت إنشاء رصيفين جدد، أحدهما للحاويات، يتم حالياً التفاوض على تشغيله من قبل شركة عالمية من أبرز الشركات المتخصصة فى هذا المجال، وآخر للصب، إلى جانب الرصيف الذى يعمل بالفعل.
وذكر أن الهيئة تجهز الأراضى المخصصة للمنطقة اللوجستية والصناعية، خاصة أنها أرض رخوة، لقربها من البحر، كما تسعى لإقامة 3 أنفاق جنوب بورسعيد، و3 آخرين فى الإسماعيلية.
وقال علاء عز، الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى الروسى، لـ«البورصة»، إن المجلس يستهدف جذب استثمارات روسية بقيمة تتجاوز مليار دولار خلال الفترة المقبلة.







