سيولة ضعيفة للسهم رغم استقرار التوزيعات
قال خالد أبوهيف العضو المنتدب لشركة الملتقى العربى لـ«البورصة»، إن الشركة تدرس فرصا استثمارية فى قطاع الطاقة المتجددة والتى تتطلب حجماً ضخماً من الاستثمارات، على أن يتم حسم دخول الشركة فى القطاع خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن الشركة تستعد لتمويل مجموعة من الاستثمارات فى قطاع الطاقة، والقطاع العقارى، والاغذية والتعليم والصحة، بقيمة 150 مليون جنيه فى صورة تمويل ذاتى، ويتم البحث عن أوجه اخرى للتمويل، ولا سيما الاقتراض البنكى بالتزامن مع الاستقرار على الهيكل النهائى لاستثمارات الشركة خلال 2016، وسبل تمويلها.
وأضاف أن استثمارات «الملتقى العربى» فى القطاع العقارى تتركز حول شركة المتحدة للاستثمار والتطوير العقاري، إذ تملك «الملتقى» 94% منها، علاوة على امكانية استخدام «التوفيق للتأجير التمويلى» كأداة تمويلية متاحة من القطاع غير المصرفى.
لفت أبوهيف إلى أن استثمارات الشركة فى قطاعات الاغذية والتعليم والصحة ستكون عبر تأسيس أو الدخول شركات جديدة، مشيراً الى أن استهداف «الملتقى العربى» الاستثمار فى تلك القطاعات يرجع الى طبيعتها الدفاعية ومرونة الطلب عليها فى ظل التعداد السكانى الحالى.
وحالياً تملك «الملتقى العربى» استثمارات فى 13 شركة تابعة وشقيقة، تعمل فى 7 قطاعات مختلفة تضم المتحدة للاستثمار والتطوير العقارى، والتوفيق للتأجير التمويلى، والعربية للصناعات الهندسية، واليسر لتنقية وتحلية المياه، الربيع للدواجن، واف ام سى جى للتجارة والتوزيع، والعربية للمستلزمات الطبية، مصر العربية لبدارى التسمين، وأليكس كونفرتا للصناعات الورقية، ومينا فارم للأدوية والصناعات.
ومنذ عام 2011 تستقر توزيعات أرباح الشركة، إذ توزع الشركة أرباحاً سنوية خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف أن موافقة الشركة على بيع 100% من حصتها بـ«هاندى»، جاء بعد العرض الذى تقدم اليها للاستحواذ على حصة الشركة بقيمة 2 مليون جنيه.
كانت «الملتقى العربى» قد تخارجت من شركة «مينا فارم» بعد بيع 1.6 مليون سهم من أسهمها بالشركة بقيمة إجمالية 59.405 مليون جنيه.
ويتحرك سهمها فى نطاق سعرى محدود بين مستويات 12.5 جنيه و20 جنيها خلال الشهور الست الماضية، وسط تدفق ضعيف من السيولة فى سهم الشركة، حيث لا تتعدى تداولات السهم منذ منتصف عام 2015 نحو 1.6 مليون جنيه، وصولاً الى مستويات تقارب 150 الف جنيه.
وفسّر كريم عبد العزيز المدير التنفيذى لصناديق الاسهم بشركة الاهلى لإدارة صناديق الاستثمار، عزوف المتعاملين المؤسسات عن الدخول فى هذه الشركات بتركز 80% من مراكز القوى وصناعة القرار فى شركات أو كيانات محددة.
وشدد على أنه يتعين على الشركات إعادة اكتشاف نفسها عبر طرح حصص منها للمتعاملين، بحثاً عن تنوع لهيكل الملكية، الامر الذى من شأنه إدخال فئة جديدة من المتعاملين للسهم.
وتابع: «فكرة تنوع المخاطر عبر دخول الشركات فى استثمارات مختلفة عبر عدة قطاعات استثمارية متنوعة تعد أمرا جيدا، ومقبولا جدا بالنسبة للمؤسسات».
تتركز ملكية 87.2% من شركة «الملتقى العربى» بين مؤسستين هما شركة دلة البركة بنسبة 49.35%، و37.8% لشركة بيت التوفيق للتنمية القابضة.







