توقع باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ارتفاع أسعار برامج العمرة بنسبة لا تقل عن 25%، مقارنة ببداية الموسم، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأضاف لـ«البورصة»، أن خفض الجنيه أمام الدولار لن يؤثر على أعداد المعتمرين لأنهم يلجأون لتقليل مستوى الخدمات أو تقليل ليالى الإقامة للهروب من ارتفاع الأسعار.
وذكر أن قرار البنك المركزى برفع سعر الدولار لا يؤثر على أسعار الرحلات التى تم التعاقد عليها من قبل لأن شركات السياحة تعمل بنظام «يوم بيوم»، والزيادات المتوقعة سيتم تحميلها على المعتمر.
أوضح «السيسى»، أن التعاقدات القديمة قبل رفع الأسعار لا يمكنها أن تكبد الشركات الخسائر لأن أصحاب الشركات ينتهون من شراء الرحلة للمعتمرين بمجرد سدادهم لتكاليفها.
أضاف أن الزيادات للتعاقدات الجديدة ستكون بقيمة ارتفاع سعر الدولار لأن السياحة الدينية ترتبط بتغيرات العملة بشكل أساسى.
وكان البنك المركزى رفع قيمة الدولار 112 قرشاً فى السوق الرسمى مقارنة بسعره بالأمس ليسجل 8.95 جنيه.
شدد على أن أسعار الإقامة والانتقالات يتم سدادها بالدولار خلال الرحلة، بينما يتم سداد باقى الخدمات المقدمة بالداخل بالجنيه.
وقال علاء الغمرى، عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن قرار البنك المركزى يزيد أسعار العمرة بنسبة تصل إلى 25% بحد أدنى مقارنة ببداية الموسم الجارى.
أوضح أن الزيادات لن تؤثر على أعداد المعتمرين لأن من ينوى العمرة ينزل بمستوى الخدمة للفئات الأقل أو يخفض أعداد الليالى حتى لا يتحمل ارتفاع الأسعار.
شدد على أن المركزى لا يدبر الدولار للشركات وتلجأ بالكامل لشراء الدولار من السوق الموازى، وهذا القرار سيؤدى لرفعه أيضاً بالسوق الموازى.