توقعت شركات سياحة دينية، أن تشهد أسعار العمرة ارتفاعات جديدة خلال الأيام المقبلة، على أثر زيادة سعر صرف الدولار والريال السعودى أمام الجنيه.
وجاءت تقديرات زيادة أسعار برامج العمرة فى شهرى رجب وشعبان بنحو 30%.
وقال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن أسعار العمرة ستشهد ارتفاعاً، خلال شهر رجب المقبل، بقيمة لن تقل على 30%، مقارنة بموسم المولد النبوي، وليست مقارنة بالعام الماضى.
أوضح «السيسى» لـ«البورصة»، أن السبب فى الزيادات هو تطبيق السعودية رسماً على المطارات بقيمة 300 جنيه للفرد الواحد، إلى جانب ارتفاع كل من الريال السعودي والدولار الأمريكى مقابل الجنيه، وأسعار العمرة والحج ترتبط بأسعار العملات.
أوضح «السيسى»، أنه تم اختيار نظام القرعة للحج، ويجرى إقرار الضوابط المنظمة له، على أن يتم تحديد الأسعار بعد ذلك، وتوقع أن يتم الإعلان عن أسعار الحج نهاية الشهر الجارى، بحد أقصى بعد الانتهاء من وضع الضوابط المنظمة للحج.
وقال علاء الغمرى، عضو لجنة السياحة الدينية بالغرفة، إن الأسعار ستشهد ارتفاعاً سيكون بنسبة 30% بحد أدنى، واستبعد تأثر الإقبال بزيادة الأسعار.
قال إن الأعداد الحالية للمعتمرين انخفضت، وتستقبل المطارات ما يقرب من 15 ألف عائد من السعودية أسبوعياً فقط، والأعداد مؤهلة للزيادة بداية من النصف الثانى لشهر رجب المقبل، وتصل أعداد العائدين إلى 50 ألف عائد.
توقع أن يصل عدد معتمرى شهر رجب إلى 100 ألف معتمر فقط، مقارنة بـ850 ألف معتمر بموسم عمرة المولد النبوى.
طالب الراغبين فى الحج بالمبادرة للتقدم وحجز الدور فى القرعة، وعدم التقدم بأكثر من جهة، لأن الشركات سترفض أوراق المتقدمين للداخلية أو للتضامن.
قال: إن ما يقرب من 270 ألف جواز سفر مؤجلة من العام الماضي، وستكون الأولوية لأصحاب هذه الجوازات، إلا إذا تقدم أصحابها إلى جهة أخرى، ما يعطل دخولهم فى القرعة.
وفيما يتعلق برسم مغادرة المطار الذى طبقته السعودية بواقع 300 جنيه، أوضح «الغمرى»، أن هذا القرار لا يتم تطبيقه على مصر فقط، كما أنه يعد حقاً للسعودية وليس من حق الجهات الأخرى التدخل فيه.
أوضح أنه سيتم بدء العمل بالرسوم الجديدة بداية الشهر المقبل، بدلاً من تطبيقها فى بداية يناير الماضى لأنها لم تكن معلنة من البداية.