تراجع عدد رحلات شركتى الطيران إير فرانس، وكيه إل إم الفرنسيتين إلى مصر، بنسبة 50%، مقارنة بعدد الرحلات فى الفترة السابقة على عام 2011.
قال سيز أورسيم، المدير الإقليمى للشركتين بمصر، إن أعداد الرحلات انخفضت إلى النصف نتيجة الأوضاع الاقتصادية التى يشهدها السوق.
وتنظم «إير فرانس» 6 رحلات منتظمة لمصر بدلاً من 10 رحلات من قبل، بينما تنظم «كيه إل إم» 4 رحلات منتظمة إلى مصر بدلاً من 10 رحلات أيضاً.
أوضح «أورسيم» لـ«البورصة»، أن الشركتين كانتا تنظمان 20 رحلة منتظمة لمطار القاهرة الدولى قبل يناير 2011، لكنهما قللتا أعداد الرحلات إلى النصف تقريباً خلال السنوات الخمس الماضية.
توقع أن تزيد عملية تقليص الرحلات فى ظل الظروف الراهنة التى يعانى منها السوق المحلى، إلا إذا تم القضاء على الاضطرابات الأمنية، وانتعش الاقتصاد.
أضاف أنه لا يوجد نية لدى الشركتين لتنظيم رحلات إضافية بمطارات شرم الشيخ أو الغردقة أو أى مطارات أخرى داخلية خلال الفترة المقبلة، وستكتفيان بالرحلات الحالية مع زيادة أعداد الركاب إذا أمكن.
أوضح «أورسيم»، أن الشركتين حصلتا على 25% من إجمالى مستحقاتهما التى احتجزت؛ بسبب أزمة نقص العملة التى تعانى منها مصر، ويجرى تقسيط باقى المستحقات بعد الاتفاق الذى تم إبرامه من خلال وزارة السياحة.
وكانت مستحقات «إير فرانس» و«KLM» لدى البنوك المصرية 12 مليون دولار لكل منهما، وهددتا بوقف رحلاتهما لمصر على أثر أزمة صعوبة تحويل الأموال.