انتهت وزارة البيئة من إعداد استراتيجية خاصة بتدوير مخلفات قصب السكر «مصاصة القصب» لإنتاج العلف الحيوانى والوقود البديل «الباجاس»، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية التى يدخل فيها مثل الورق والعسل الأسود.
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن الوزارة تدرس إمكانية تحويل قصب السكر «المصاصات» إلى مصدر للطاقة، وأن أغلب مصانع قصب السكر تعيد تدوير هذه المخلفات، خاصة مع توافر كميات كبيرة منها، بما يزيد العائد الاقتصادى لهذه المخلفات.
وأضاف فهمى أن الوزارة تستكمل حالياً منظومة تدوير المخلفات من خلال استغلال قصب السكر فى إنتاج العلف الحيوانى والسماد وكذلك الوقود البديل الذى تستخدمه بعض المصانع حالياً.
قال إن الوزارة تعقد جلسات مع المستثمرين بصفة مستمرة لاستغلال جميع المخلفات الزراعية من ضمنها قش الأرز وقصب السكر كوقود بديل للطاقة.
أوضح أن هناك تكنولوجيا متطورة تستخدم فى إنتاج العلف الحيوانى والسماد العضوى وأيضاً الطاقة البديلة من مخلفات قصب السكر تجنباً الانبعاثات الضارة بالبيئة وصحة المواطنين، مشيراً إلى أن هناك وفرة فى كميات كبيرة من مصاصات القصب بمصانع كوم امبو بأسوان.
قال جمال جبر، عضو مجلس ادارة شركة السكر للصناعات التكاملية، إن الكميات التى تورد من قصب السكر تصل إلى 10 ملايين طن تنتج نحو مليون طن من المصاص تستخدمها الـ 8 مصانع التابعة للشركة فى العديد من الصناعات المختلفة لانتاج الورق والخشب الحبيبى، كما أن بعض المصانع تعمل على تحويل هذه المخلفات إلى وقود.
وأضاف أن الشركة تنتج 300 ألف طن من المولاس الذى يستخدم فى العديد من الصناعات كالأعلاف والكحول، وصدرت الشركة 120 ألف طن من المولاس باسعار تتراوح بين 120 و150 دولاراً للطن، بينما باقى الكمية تستخدمها المصانع التابعة للشركة فى إنتاج الخميرة والعطور.