قال الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، إن العلاقات الفرنسية المصرية ثرية الفترة الحالية، ونحن فى مرحلة جديدة، ومنذ عدة شهور نحاول إثراء مصر بالمعطيات الاقتصادية التى تؤهل عمل الشركات الفرنسية فيها.
أوضح أولاند أن العديد من المخاطر يواجه السوق فى الفترة الحالية، لذا كان من الضرورى أن تحضر فرنسا والاستجابة للمتطلبات السوقية فى مصر، وتحسين الأوضاع لمساعدة الشركات فى العمل، مشيراً إلى أن فرنسا تريد أن تكون العلاقات آمنة بين البلدين رغم ارتفاع حدة التوترات فى المنطقة.
أضاف أنه شجع الشركات الفرنسية على التواجد داخل السوق المصرى من خلال المجالات التى حددتها مصر وتراها أساسية، ممثلا بفكرة المدن المستدامة، التى تتعرض حالياً لضغوط فى قارتى أفريقيا وآسيا، ولكنها فى حاجة للكثير من الخطوات وقد تتعرض للجمود والفشل نتيجة عدم الدقة.
وتابع أولاند: عاشت فرنسا مثل هذه التجارب فى الماضى، وعملت على تحسين أداء المدن المستدامة، وحرصنا على تقديم كل التكنولوجيا الفرنسية فى السوق المصرى، وخاصة الطاقة، والنقل.
أضاف أن العديد من الدول تواجه نمواً سكانياً كبيراً وعلى رأسها مصر، ولابد من مرافقة هذه الدول والعمل معها من خلال طاقات الشباب المتواجدة بداخلها.
أوضح ان العديد من الشركات الفرنسية التى قدمت مع وفد الرئاسة تعمل فى مجال المدن المستدامة، وتعمل على تطويرها.
وقال إن وزيرة البيئة الفرنسية فى نيويورك للتوقيع على اتفاقية باريس للتغيرات المناخية، ونطمح لزيادة حصة الطاقات المتجددة، للتجاوز نحو 20% من الطاقة المستهلكة فى فرنسا ونريد مضاعفتها بحلول 2020.
أضاف أولاند، نريد أن تكون الطاقات الجديدة والمتجددة فرصة للعمل من خلالها فى العديد من الدول الأخرى، ويمكن استخدام الطاقات القديمة، لكنها لا يجب أن تكون الأكثرية، ولا أنصح باستخدام الفحم.
وعلينا العمل للاستفادة من الطاقات المتجددة ذات التكلفة الرخيصة، ويجب أن تكون الطاقات الجديدة تنافسية اكثر من الوقت الحالى، ولذا نريد أن نقيم شراكات حقيقية مع مصر فى هذا المجال.
وهناك محطات للكهرباء سيتم التوقيع عليها لاحقاً مع الجانب المصرى، وعلينا أن نبين أن هناك شراكة حقيقية بين الجانبين فى العديد من المجالات من خلال المزيد من الجهد.








