قال الدكتور خالد العنانى وزير الدولة لشئون الآثار، إن تأجير بعض المواقع الأثرية وإتاحتها لإقامة الحفلات والمناسبات الخاصة والأفراح، ليس أمرا جديدا ويخضع لقوانين ولوائح الوزارة منذ أن كانت تتبع «الثقافة».
وأضاف الوزير لـ«البورصة»، أن دخل الوزارة من إقامة فرح واحد بأحد المواقع الأثرية يوازى ما يحققه زيارة نحو 500 سائح لذات الموقع.
ونوه إلى ضرورة إتاحة الفرصة واستغلال المواقع الأثرية فى الترويج لها سواء داخلياً أو خارجياً من خلال تلك الحفلات والتى بدورها ستساهم فى در دخل إضافى للقطاع الأثرى، خاصة فى ظل تراجع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الأخيرة.
وأثار الفرح الذى أقيم بقلعة قايتباى بالإسكندرية الاسبوع الماضى جدلا واسعا بعد موافقة وزارة الآثار على إقامته، حيث اعتبره البعض إهانة لقيمة القلعة التاريخية، بينما يرى آخرون ضرورة استغلال الأثر وتحسين الموارد المالية للوزارة، بعد أن عانت فى ظل تراجع الحركة السياحية الوافدة لمصر على مدار الخمس أعوام الماضية.
ووفقاً لمدير العلاقات الثقافية والخارجية لقطاع المتاحف بوزارة الآثار عادل عزيز، فإن العديد من المتاحف والمواقع الأثرية التى كان يتم تأجيرها لإقامة الحفلات الخاصة، من بينها متحف المنيل، قصر البارون وقصر محمد على بشبرا.
وذكر أن القاعة الذهبية بمتحف المنيل على سبيل المثال، كانت تدر دخلاً كاد يصل لأكثر من 300 ألف جنيه شهرياً إلى جانب حديقة المتحف والتى كانت تدر دخلا يعادل دخل القاعة شهرياً أو يتجاوزها.








