واصل الدكتور جلال سعيد، وزير النقل جولاته الميدانية الدورية والمستمرة لمتابعة أعمال تنفيذ إنشاء مشروعات الطرق، حيث تفقد عمليات إنشاء الطريق الدائرى الإقليمى الذى يدخل ضمن المشروع القومى للطرق.
قال سعيد، إن معدلات التنفيذ فى تسارع بعد إنهاء مشكلات نزع الملكية وتعويض الأهالى المتضررين، مؤكداً متابعته معدلات التنفيذ يومياً، وبحث طرق زيادة سرعتها بالبحث عن محاجر أقرب تورد التربة الزلطية.
وقام الوزير بتفقد القطاعات المختلفة الجارى تنفيذها من المشروع، والتقى بالشركات المنفذة والمهندسين والعاملين بالمشروع، حيث طالب الوزير بضرورة أن تتم أعمال التنفيذ وفق قياسات الجودة العالية.
يذكر أن هذا الطريق يهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات لتنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى.
ويبدأ من «طريق القاهرة / بلبيس الصحراوي»، ثم تقاطع طريق القاهرة / الإسماعيلية الزراعي، ممتداً ناحية الغرب داخل محافظة الشرقية، وصولاً إلى الزقازيق، ثم يتقاطع طريق شبرا / بنها والرياح التوفيقي، وطريق بنها / المنصورة على النيل، وتقاطع القاهرة / الإسكندرية الزراعي، ثم يمر الطريق داخل محافظة المنوفية ليخدم مناطق الباجور والخطابة حيث كوبرى الخطاطبة على فرع رشيد، وصولاً إلى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وذلك بطول 92 كم.
وجدير بالذكر، أن هذا الطريق هو استكمال لمشروع الدائرى الإقليمى البالغ 388 كم، حيث قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجهاز المركزى للتعمير بتنفيذ المسافة من تقاطع طريق الإسكندرية الصحراوى غرباً وطريق الفيوم الصحراوى جنوباً.