يخطط «كومرتس بنك» ثانى اكبر بنك فى ألمانيا فى خفض الآلاف من فرص العمل فى الوقت الذى يستعد فيه المقرض الألمانى لكشف النقاب عن استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الربحية.
وكان مارتن زيلك، الرئيس التنفيذى للبنك قد أعلن مايو الماضى أنه من المرجح أن يتم كشف النقاب عن خطط جديدة لزيادة الأرباح.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن عمليات خفض الموظفين ستبلغ نسبة 10% من إجمالى القوى العاملة البالغ قوامها 49 ألف شخص.
ويدرس المقرض أيضا القيام بإصلاحات هيكلية والجمع بين بعض الأنشطة الأساسية التى تخدم مجموعة من الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التى تشكل العمود الفقرى للاقتصاد الألمانى.
وأشارت الصحيفة أن البنك يعتزم اجراء خطة لتعزيز النمو فضلاً عن خفض التكاليف.
وأضافت أنه بعد تعرض البنك لعمليات إنقاذ واسعة خلال الأزمة المالية فقد شق فى السنوات القليلة الماضية طريقه نحو التعافي.
وحقق العام الماضى أرباحاً صافية بلغت 1.06 مليار يورو حيث وصفت بأنها أفضل نتيجة منذ عام 2010 وأعيد توزيع الأرباح بعد توقف دام لسبع سنوات.
ووقع «كومرتس بنك» مثل العديد من المقرضين فى ألمانيا تحت الضغط وسط تفاقم المنافسة الشرسة من وفرة البنوك فى البلاد والحصول على القروض بأسعار فائدة سلبية التى زادت من ارتفاع وتيرة الديون بأسرع وتيرة منذ قرن من الزمان.