لا يزال سوق السيارات المحلى، تحت وطأة الركود، الذى بدأ قبل أشهر مع موجة ارتفاع الأسعار.
واتجه غالبية تجار وموزعى السيارات، لتخفيض الأسعار؛ بهدف تحريك عمليات البيع، فى حين تصر شركات أخرى على رفع أسعار طرازاتها، خصوصاً شركة «غبور أوتو» التى قررت رفع أسعار «هيونداى» و«جيلى» و«شيرى»، ووكيلى العلامتين اليابانيتين «نيسان» و«ميتسوبيشى».
أما «أوبل» و«مرسيدس» و«رينو» و«تويوتا» و«BMW» و«كيا» و«فورد»، فقد أبقى الوكلاء على أسعار الشهر الماضى، فى حين اتجهت «شيفروليه» لتخفيض السعر الرسمى لسيارتها «لانوس».
ورصدت «البورصة» الأسعار الجديدة للسيارات لشهر فبراير، من العلامات الأوروبية والكورية والأمريكية والصينية واليابانية والآسيوية.
وسبق أن شهد مطلع 2017، زيادات سعرية طالت نحو 130 طرازاً من جميع العلامات التجارية الشهيرة فى سوق السيارات، لتسجل مستويات قياسية، وسط تقديرات جديدة للشركات لسعر تكلفة استيراد السيارات ومكوناتها بالدولار، بعد قرار البنك المركزى تحرير سعر الصرف.