عودة الأجانب للمناطق الأثرية

ارتفاع إشغالات فنادق الأقصر وأسوان حتى57%
الأهرامات ودهشور وسقارة وميت رهينة.. الأكثر استقبالاً للزوار

سجلت معدلات التوافد الأجنبى لزيارة المناطق الأثرية ومحافظات الوجه القبلى ارتفاعاً على مدار الفترة الأخيرة، إذ بلغت نسب الإشغال الفندقى بالأقصر 25% وأسوان 57%.
قال علاء الشحات مدير منطقة آثار الجيزة، إن معدلات التوافد السياحى من مختلف الجنسيات الأجنبية لزيارة المناطق الأثرية خصوصاً بالجيزة، تشهد تحسناً ملحوظاً، وسجلت ارتفاعاً الشهر الماضى بنسبة 50% مقارنة بالشهر المقابل من 2016.
وأضاف أن منطقة الأهرامات الأثرية، ودهشور، وآثار سقارة، وميت رهينة، هى الأكثر استقبالا للزوار الأجانب على مدار الفترة الحالية، مرجعا سبب انتعاش معدلات الإقبال إلى استقرار الحالة الأمنية، بالإضافة إلى أن بعض الدول رفعت حظر سفر مواطنيها لمصر، وعاودت تشغيل الرحلات الوافدة للمقصد المصرى.
واعتبر الشحات، زيارة العديد من الشخصيات العالمية والممثلين الأجانب للمقاصد الأثرية بمصر مؤخراً، ومنها زيارة النجم العالمى ويل سميث، تعطى رسالة إيجابية وترويجية للمقصد المصرى بما يساهم فى زيادة التدفق السياحى الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن معدلات توافد السائح العربى على المزارات الأثرية، ضعيفة حالياً، باعتبار أن الفترة الحالية تتزامن مع الموسم الدراسى.
وأوضح أن غالبية السياح العرب ينجذبون لممارسة الأنشطة الترفيهية بالمناطق الأثرية، ومنها ركوب الخيل بالأهرامات.
وقال سمير اسحاق أمين غرفة المنشآت الفندقية للوجه القبلى، إن السائح العربى مازال يفضل نمط السياحة الترفيهية عوضاً عن السياحة الثقافية.
ونسب توافد السياح العرب على محافظات الأقصر وأسوان لزيارة المعالم الأثرية ضعيفة للغاية وتكاد لا تذكر، إذ تتركز زياراتهم للمناطق الشاطئية ومحافظة القاهرة، لوجود العديد من الأماكن الترفيهية.
وبحسب إسحاق فإن معدلات الإشغال بفنادق أسوان سجلت الفترة الحالية 57% بزيادة 30% مقارنة بشهر يناير، وعلى خلفية إقامة العديد من المؤتمرات، فى حين بلغت نسب الإشغال الفندقى بالأقصر 25%.
وقال محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن معدلات توافد السياح العرب على المناطق الأثرية والاهتمام بنمط السياحة الثقافية، بدأت النمو على مدار الأعوام القليلة الماضية.. لكن ليست بنسبة كبيرة.
وأرجع عثمان، سبب عدم إقبال السائح العربى على المحافظات التى تزخر بالمقاصد الأثرية ومنها الأقصر وأسوان، لعدم توافر المقومات أو المتطلبات التى يحتاجها السائح الخليجى وتشمل المسارح، والمولات التجارية والسينمات.