اختتمت اجتماعات الجمعية العمومية لشركة “المصرية للاتصالات”، بالإعلان عن أسماء جديدة بمجلس الإدارة، وهما محمد كمال بركات، وعمرو عبد الرشيد منصور، وذلك بدلا من لبنى هلال، والمهندس تامر جاد الله الرئيس التنفيذي.
وكانت شركة “المصرية للاتصالات” نفت أمس ما تردد في المواقع الإلكترونية بشأن استقالة تامر جاد الله رئيس الشركة من منصبه.
وأكدت الشركة أن الجهة المسؤولة الوحيدة عن نشر أخبار ونشاطات الشركة هو قطاع الأعمال وعلاقات المستثمرين.
وصدقت العمومية على القوائم المالية للعام المالي 2016، وتقارير مجلس الإدارة ومراقب الحسابات عن العام ذاته، فضلًا عن تعيين مراقب حسابات الشركة عن عام 2017 وتحديد أتعابه السنوية.
ووافقت على إبراء ذمة اعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي، والنظر في تحديد بدلات الحضور والإنتقال للأعضاء خلال العام.
واعتمدت العمومية عقود المعاوضة التى أبرمت مع الأطراف ذوي العلاقة والتى تشمل مسامي الشركة أو أعضاء مجلس الإدارة، فضلًا عن الترخيص لهم لإبرام عقود معاوضة خلال عام 2017.
واقترح مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح على المساهمين بواقع جنيه واحد للسهم، لتبلغ القيمة الإجمالية للتوزيعات 1.7 مليار جنيه.
كشفت الشركة عن تحقيقها أرباح فروق تقييم عملة وفروق إعادة تقييم بلغت 888 مليون جنيه خلال العام الماضي، عقب تحرير سعر الصرف.
وذكرت أن هذه المبالغ تحملتها في ضوء قرار البنك المركزي االمصري بتحرير سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه في 3 نوفمبر الماضي.
وكشفت الشركة عن نتائج أعمالها عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 20166 وذلك طبقا للقوائم المالية المجمعة والمعدة وفقا لمعايير المحاسبة المصرية، حيث أظهرت النتائج أداءً ماليا وتشغيليا قويا جاء مدفوعًا بنشاط جميع وحدات الأعمال وخاصة وحدة أعمال التجزئة والتي شهدت نموًا في الطلب على خدمات البيانات،
وبلغ إجمالى الإيرادات المجمعة 14.1 مليار جنيه مصري عن العام المالي 2016 مقارنة بإجمالي إيرادات عام 2015 والبالغة 2،12 مليار جنيه بنسبة زيادة قدرها 16%.
وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإستهلاكات 3.7 مليار جنيه مصري محققة نسبة هامش ربح قدرها 26.4% بنسبة نمو قدرها 8.4% خلال نفس الفترة من العام السابق.
فى حين بلغ صافى الربح بعد الضرائب 2.7 مليار جنيه مصري بنسبة انخفاض قدرها 10.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغت الحصة السوقية للإنترنت فائق السرعة خلال عام 2016 نسبة 76% بزيادة فى عدد المشتركين بلغت 573 ألف مشترك.
وتعليقا على النتائج ، صرح المهندس تامر جاد الله العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن عام 2016 كان علامة بارزة في أعمال الشركة وتحولها إلى مشغل اتصالات متكامل، وجاءت نتائج الاعمال لتعكس الرؤية والاستراتيجية الممنهجة التي ترتكز على خدمة العملاء والالتزام بالنموذج التشغيلي الاقليمي المتكامل والذى أتى بثماره في تحقيق قيمة مضافة للشركة حيث استطاعت الشركة تحقيق نتائج استثنائية لعام 2016 على مستوى الأداء المالي والتشغيلي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات أن الشركة قد تمكنت من تحقيق هذا النمو القوي وتعزيز أدائها المالي على مدار العام السابق الامر الذي دفع الشركة إلى اتخاذ بعض المعالجات المحاسبية الاحترازية خاصة خلال الربع الاخير من 2016 وذلك حماية لحقوق المساهمين والعاملين وحماية حقوق الشركة خلال السنوات القادمة، مما كان له أثر طفيف أدى إلى انخفاض صافي ربح النشاط، نتيجة إلى بعض العوامل غير المتكررة خلال الربع الرابع من 2016 والمتعلقة بدعم حقوق العاملين من خلال صندوق الولاء والانتماء بالإضافة الي تكوين بعض المخصصات للوفاء بالالتزامات الضريبية المحتملة، هذا إلى جانب بعض المؤثرات الخارجية التي شهدها عام 2016 من انخفاض الدخل من الحصة الاستثمارية في شركة فودافون – مصر الناتج عن تحرير سعر الصرف، مضيفا أنه اذا ما تم تحييد تلك المعاملات المالية غير المتكررة لشهد صافي ربح النشاط زيادة ملحوظة مقارنة بالعام السابق.
وأوضح جادالله أن الشركة حققت تلك النتائج خلال 2016 بفضل جهود العاملين والذين لم يدخروا جهدا أو وقتا في خدمة عميل المصرية للاتصالات وتعزيز وضع الشركة المالي والتشغيلي حيث تمتلك المصرية للاتصالات قدرات بشرية هائلة تعد من أهم مقومات نجاحها، وذلك مع ما يزيد عن 40 ألف موظف وعامل من أكفأ المهارات الفنية والإدارية في قطاع الاتصالات المصري، وتؤمن المصرية للاتصالات بأن هذا العنصر البشري هو “كلمة السر” فيما تم تحقيقه من نجاحات، وما تأمل الشركة في تحقيقه من ريادة بعد التحول إلى مشغل اتصالات متكامل.