تخفيف المناهج لرفع العبء عن كاهل الطلاب
إرجاء تراخيص المناهج الأمريكية لحين إقرار ضوابط لها
بدء الدراسة فى المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة أكتوبر 2017
قرر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم اعتبار الصف السادس الابتدائى سنة نقل عادية وليست شهادة كما كان متبعا قبل ذلك.
وأوضح الوزير فى مؤتمر صحفى عقده اليوم أن قراره جاء اعتمادًا على أحكام المادة رقم 4 من قانون التعليم الصادر برقم 139 لسنة 1981 على أن تكون مدة الدراسة فى التعليم الأساسى تسع سنوات بحيث يتكون من حلقتين الأولى ابتدائية ومدتها ست سنوات والحلقة الثانية الاعدادية ومدتها ثلاث سنوات.
وقال شوقى، إن المجلس اﻷعلى للتعليم قبل الجامعى أيد عقد امتحانات الصف السادس الابتدائى على مستوى اﻹدارة التعليمية مثل باقى صفوف النقل فى الحلقة الابتدائية بينما يتولى تصحيح الامتحانات معلمون من مدارس خارجية لضمان الجدية.
وتستهدف الوزارة وفقًا لما تناوله شوقى خلال المؤتمر إلى إتمام إنشاء 100 ألف فصل دراسى بنهاية 2018 والذى بدء العمل بها منذ 2016 وتم الانتهاء من تنفيذ 9228 فصلاً بعدد 634 مدرسة وتسليمها أوائل يوليو العام الماضي، كما تم إسناد 19.2 ألف فصل موزعة على 1265 مدرسة ويجرى إسناد 13.1 ألف فصل لنحو 878 مدرسة، فى حين يجرى العمل داخل الوزارة حالياً لاستكمال وتجهيز مستندات طرح 12.7 فصل لعدد 836 مدرسة.
وأشار شوقى إلى عمل الوزارة على تطوير آليات تعليم الطلاب وتسعى إلى توفير تكلفة طباعة الكتب المدرسية التى تبلغ 2 مليار جنيه سنوياً للاستفادة منها فى تطوير المعامل ومناهج المعرفة تدريجيًا.
وأكد أهمية مادة الكمبيوتر والرسم ولا يمكن إضافتها إلى المجموع فى الوقت الحالى لعدم ملاءمة المعامل بالمدارس حتى يتسنى محاسبة الطلاب عليها مؤكدًا أهمية الدراسة الفعلية للطلاب على الأجهزة والمعدات وليس الاكتفاء بالتلقين النظرى.
وأكد الوزير، أن المعلم أهم عنصر فى العملية التعليمية، ورؤية الوزارة فى الفترة المقبلة هى العمل لصالح المعلمين من خلال فلسفة مختلفة للتعامل مع المشكلات بإتاحة وقت كاف لإيجاد الحلول بطريقة منظمة، داعيًا المعلمين للعب الدور المنوط بهم فى تطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أنه كلف بتخفيف المناهج الدراسية لرفع العبء عن كاهل الطلاب، وتم حذف ما يتراوح بين 28 إلى 44% من مادة العلوم لجميع المراحل التعليمية تتضمن الأنشطة والتدريبات النهائية وبعض الأجزاء من الكتاب.
كما تم حذف مابين 10 إلى 20% من مادة الدراسات الاجتماعية لجميع المراحل الدراسية، وما بين 10 و28% من مادة اللغة الإنجليزية، و12% من مادة التربية الدينية.
وتم تخفيف مادة اللغة الفرنسية بنحو 30 إلى 40%، ومادة الفلسفة والمنطق بنحو 5 إلى 15%، وعلم النفس والاجتماع 2 إلى 5% فقط بدون حذف الأنشطة والتدريبات النهائية حيث يقوم بدراستها الطالب لأول مرة كما انه تم حذف 13% من المحتوى العام الماضي.
وأشار الوزير إلى الموافقة على عودة التراخيص الخاصة بإنشاء المدارس الخاصة والدولية وفقًا للقرار الوزارى رقم 170 لسنة 2017 مع إرجاء التراخيص الخاصة بالمناهج ذات الطبيعة الخاصة الأمريكية لحين وضع ضوابط لتنظيم عملها.
وقال الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى لـ«البورصة»، إن قطاع التعليم الفنى يسعى للعمل وفقًا لمعايير الجودة العالمية ليؤهل خريجيه إلى المنافسة محليًا ودوليًا ونجح القطاع خلال العام الماضى فى تدريب 20 ألف طالب وخريج على برامج الإرشاد والتوجيه الوظيفى وريادة الأعمال الفنية، كما تم زيادة مخصصات مشروع للمدارس الفنية المنتجة إلى 210 ملايين جنيه مقابل 160 مليوناً للعام الماضي.
وأوضح الجيوشى، أنه تم الانتهاء من المدرسة الفنية للطاقة النووية السلمية بالضبعة وسيتم بدء الدراسة بها فى أكتوبر 2017، وتم الاتفاق مع صندوق تطوير المشروعات التعليمية لتطوير 27 مدرسة على غرار المجمعات التكنولوجية وفقًا للمعايير الأوروبية.
وذكر أن الحكومة نجحت فى زيادة التعاون مع الجانب الألمانى فى التعليم والتدريب المهنى إلى 58 مليون يورو من المنح.
وأشار الجيوشى إلى أن القطاع الفنى دمج 1600 طالب للمرة الأولى من ذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس التعليم الفنى.
