حلت الكويت في المرتبة الثالثة خليجيًا، والمركز 40 عالميًا، في دليل تنمية الحكومة الإلكترونية لعام 2016، والصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها، طارق الدويسان، أستاذ الهندسة الصناعية والنظم الإدارية بجامعة الكويت، إلى أن الكويت قلصت الفجوة مع الدول الأخرى بعد أن كانت تحتل المركز الأخير خليجيًا، في التصنيف الماضي، عام 2016.
ويصدر دليل تنمية الحكومة الإلكترونية مرة كل عامين منذ 2008، لتقييم مواقع الشبكات الإلكترونية الوطنية، وكذلك سياسات واستراتيجيات الدول في توفير خدماتها الرئيسية من خلال الحكومة الإلكترونية، ليقيس قدرة كل دولة على المشاركة في مجتمع المعرفة.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته جريدة الأنباء الكويتية، اليوم الإثنين، فإن نتائج الكويت في أركان دليل تنمية الحكومة الإلكترونية الثلاث، وهم الخدمات الإلكترونية، والبنية التحتية لوسائل الاتصال، والرأسمال البشري، توضح أن الكويت متأخرة في الخدمات الإلكترونية لتحتل المركز الخامس خليجيًا.
وتحتل الكويت مراكز جيدة في الركنين الآخرين، لذلك يجب على الحكومة أن تركز جهدها على تحسين البوابة الإلكترونية الرسمية، والمواقع الإلكترونية للجهات الحكومية، خاصة في قطاعات التربية والصحة وقوى العمل والشؤون الاجتماعية والمالية والبيئة.
وقارنت الدراسة أداء الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي في إطار دليل تنمية الحكومة الإلكترونية، حيث يلاحظ أن البحرين والإمارات تتبادلان المركزين الأول والثاني، بينما تتبادل قطر والكويت والسعودية المراكز الثالث والرابع والخامس، في حين تحل عمان في المرتبة الأخيرة.
وتوقعت الدراسة أن تحتل الكويت المرتبة الأولى أو الثانية خليجيًا، في التصنيف المقبل، بعد تطور أدائها خلال السنوات الماضية.