قال دبلوماسى صينى رفيع المستوى إن بكين ترغب فى تجنب حرب تجارية مع الولايات المتحدة وتسعى إلى تقديم مدافع عن النظام التجارى العالمى بعد يوم واحد من تهديد دونالد ترامب، أوروبا بفرض عقوبات إضافية تتجاوز التعريفات التى فرضها الأسبوع الماضى على واردات الصلب والألومنيوم
وقال تشانغ يى تشو، نائب وزير الخارجية الصينى: «هناك مصالح مشتركة بين الصين والولايات المتحدة أكبر من الخلافات لذلك فان التعاون هو الخيار الوحيد لكلا البلدين مضيفاً أن الصين لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة».
وأوضح تشانغ، سفير سابق فى الولايات المتحدة أن الصين أتاحت من خلال تنميتها العديد من الفرص للاقتصاد العالمى وأسهمت إسهاما كبيرا فى التجارة الدولية.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن الاحتكاكات التجارية المتزايدة مع الولايات المتحدة ستكون واحدة من أكبر نقاط الحوار فى المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى الذى يبدأ غداً الاثنين.
وفى الأسبوع الماضى أرسل الرئيس الصينى شى جين بينغ، كبير مستشاريه الاقتصاديين ليو هو، إلى واشنطن فى محاولة لإنهاء حرب تجارية ثنائية.
وحذر تشانغ، من أن الحكومة الصينية لن تجلس مكتوفة الأيدى وسوف نتخذ الإجراءات الضرورية إذا أضرت الولايات المتحدة بمصالح الصين.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن الصين لا تحتل مرتبة بين أكبر 10 مصدرى للصلب إلى الولايات المتحدة التى تستورد أكثر بكثير من حلفاء مثل كندا وكوريا الجنوبية وألمانيا.
وهدد الرئيس الأمريكى أمس السبت بمزيد من الإجراءات التجارية ضد واردات السيارات الأوروبية.
وكشفت البيانات أن الصين صدرت ألومنيوم بقيمة 3.1 مليار دولار للولايات المتحدة فى عام 2016 لتحتل المرتبة الثانية بعد كندا.