عادل سلامة عضو جمعية محبى الخيل:
“كورس الأدب” يحتاج عاماً بتكلفة 5 ـ 50 ألف جنيه
قال عادل سلامة عضو جمعية محبى الخيول، إن عدد مزارع الخيول المسجلة فى مصر يبلغ 1300 مزرعة، ويوجد مربين لديهم مزارع غير مسجلة، ولا يهتمون بتسجيل هذه المزارع رغم أن بعضهم لديهم عائلات لها باع طويل في المجال.
وأوضح سلامة لـ “البورصة”، أن عدد الخيول فى مصر مقبول إلى حد كبير، لكن يطمح أن يكون العدد الأكبر من ذلك، ووفقاً لوزارة الزراعة يصل عدد الخيول فى مصر إلى حوالى 15 ألف حصان مصرى عربى أصيل تقريباً.
وأوضح سلامة، أن الجمعية تدرس عدة أمور مطلوبة لتحسين أوضاع المهرجانات، بتوفير رعاة للمهرجانات، وأن تكون هناك جوائز مالية، ليحصل الفائز على 100 ألف جنيه، والثانى 50 ألف جنيه، والثالث 30 ألف جنيه، على أن يكون جزءاً من الجائزة عينى والباقى مالى، ويعمم ذلك فى جميع المهرجانات.
وأضاف: “نستهدف كذلك التعاون مع الدول العربية فى تنظيم المهرجانات، فى ظل تميز مصر فى أدب الخيل، وإمكانية نقل ذلك للخارج”.
وتابع أن الجمعية ستعمل على تأهيل الحكام وإعدادهم وزيادة عدد العاملين، من خلال دورات تدريبية واحتكاك مباشر بشكل عملى، كما ستحدد مسئولين عن تنظيم المهرجانات، ونشر ثقافة التعامل مع الخيول العربية، بشكل تطوعى.
وأشار إلى وجود بعض الأدوية التي تخص علاج الخيول، ويستوردها المربون من الخارج وتعمل الجمعية على توفيرها حالياً كذلك تصدير الخيول، وتحسين السلالات، وتوفير احتكاك للأطباء كى يتمرسوا بشكل أكبر في علاج متخصص للخيول، وتوفير ذلك في جميع المحافظات.
أضاف سلامة، أن الجمعية تأسست في 2017، وتضم 13 عضواً فى مجلس الإدارة، ونشاطها هو المساعدة في تنظيم المهرجانات بمختلف المحافظات.. ومقرها الأساسى حالياً فى أبوكبير بمحافظة الشرقية، وسيتم افتتاح مقر رئيسي قريباً فى منطقة الهرم كي يكون قريباً من منطقة بورصة الخيل، وهي تختلف عن جمعية مربي الخيول.
وأوضح، إن المهرجانات في الغالب تنقسم إلى مهرجان للجمال وهو عبارة عن عرض للتفاصيل الدقيقة للحصان مثل الرأس والقوائم والعين والظهر والكفل والحركة، وكل جزء له نقاط معينة ويقوم بالعرض، ومن خلال الحكام يحصل كل حصان على درجات وبناءً على ذلك يتم اختيار الأجمل.
وتابع: أما أدب الخيل فهو الهواية الشعبية، وكان لعائلات معينة، وهو عبارة عن “كورس” معين يؤديه الحصان، ويتم تقييم أدائه وفقاً لما قام به.
وقال إن، مدرب الخيل كي يجهز الحصان لممارسة أدب الخيل، فإنه يحتاج عاماً على الأقل، ويكلفه ذلك ما لا يقل عن 2000 جنيه شهرياً إعاشة فقط، بخلاف أجر التدريب والذى يتراوح بين 5 آلاف و50 ألف جنيه طوال فترة تعليمه.
ويرى سلامة، إن تربية الخيول ذات شقين، الأول هواية، والثاني يجمعها مع الاستثمار، موضحاً أنه من النوع الأول، وهوايته الأولى أدب الخيل، وغالباً يكون فيها الذكور الأكثر، لذا لديه 10 ذكور، و4 إناث.
ويعتقد سلامة، أن تربية الخيل توفر له التوازن النفسى مع هدوء كبير بمجرد التعامل مع الخيل، وبعد قضاء وقت طويل معهم.








