القائمة تضم محطات «سيمنس» و«الخطة العاجلة» و«عتاقة» و«المحمودية» و«كفرالدوار»
أوقفت الشركة القابضة للكهرباء تشغيل عدد من وحدات الإنتاج بقدرات تصل إلى 18 ألف ميجاوات؛ بسبب الوفر فى الطاقة، وعدم احتياج القدرات لانخفاض معدلات الاستهلاك.
وقالت مصادر بالشركة القابضة للكهرباء لـ«البورصة»، إنَّ قائمة الوحدات التى أوقفت تتضمن وحدات إنتاج من محطات كهرباء سيمنس فى «البرلس»، و«العاصمة الإدارية الجديدة»، و«بنى سويف»، وكذلك جميع وحدات الخطة الإسعافية.
كما تتضمن قائمة وحدات توليد الكهرباء التى أوقفت «3 وحدات فى محطة أبوسلطان»، و«4 وحدات فى كفر الدوار»، و«4 وحدات فى محطة عتاقة»، و«وحدة فى دمنهور»، و«شرم الشيخ»، و«الغردقة»، و«عتاقة الغازية»، و«المحمودية الغازية»، و«الكريمات»، و«العين السخنة»، و«أبوقير».
وأضافت المصادر، أن شركة سيمنس سلمت جميع محطات الإنتاج بكامل طاقتها الإنتاجية، ولكن الشركة القابضة للكهرباء فضلت عدم تشغيل المحطات بكامل طاقتها؛ بسبب صعوبة تفريغ القدرات المنتجة والتى من المفترض أن تكون جاهزة ضمن خطة المصرية لنقل الكهرباء العام المقبل.
وأشارت المصادر إلى تشغيل 3 وحدات فقط من محطة البرلس بقدرة 1200 ميجاوات، والأمر نفسه ينطبق على محطة العاصمة الإدارية الجديدة بتشغيل 3 وحدات بقدرة 1200 ميجاوات، ولا تزيد القدرات التى يتم تشغيلها من محطة بنى سويف على 2000 ميجاوات.
وأضاف أن جميع الوحدات جاهزة للتشغيل فى أى وقت وإيقافها يرجع إلى الوفر فى الكهرباء، والوزارة تعمل على تأمين وتلبية كل احتياجات المستهلكين، وتستهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للمشتركين.
ويبلغ أقصى حمل استهلاك فى الكهرباء يومياً 24 ألف ميجاوات، وتلجأ الشركة القابضة للكهرباء لوقف الوحدات لعدم الطلب على الطاقة، خاصة أن فترة الشتاء معدلات استهلاكها أقل من الصيف.
وأوضحت المصادر، أن أقصى حمل متوقع للاستهلاك فى فصل الصيف لن يزيد على 35 ألف ميجاوات، وهو ما يعنى اتباع نفس الأسلوب بوقف الوحدات وتكهين المحطات القديمة لوجود وفر فى قدرات الكهرباء، خاصة أن القدرات الإنتاجية تصل إلى 50 ألف ميجاوات.
وتعقد الشركة القابضة للكهرباء آمالاً كبيرة على إنشاء المشروعات القومية والصناعية لمدها بالكهرباء، وكذلك تبادل الطاقة مع عدد من الدول من ضمنها السعودية والسودان وقبرص واليونان والأردن، على أن يكون احتياطى القدرات الكهربائية بالشبكة يتراوح بين 10 و15% من الإنتاج وعدم وقف أى وحدات وتكهين المحطات القديمة، وفقاً لما ذكرته المصادر.