قال البنك المركزي الصيني، إنه سيزيد من التكيف مع التقلبات الدورية لتفادي الضغط الهبوطى على الاقتصاد مع التزام اليقظة بشأن احتمال تفاقم توقعات التضخم.
وذكر بنك الشعب الصيني، في تقريره عن السياسة النقدية للربع الثالث أن الاقتصاد يواجه صعوبات أكبر حيث يتباطأ نمو الاستثمار ويظل الإنتاج الصناعي متراجعًا.
وسلّط البنك المركزي الصينيى، الضوء على زيادة التحديات وجدد مخاوفه بشأن مخاطر التضخم. وقال بنك الشعب الصيني، “تجدر الإشارة إلى أن البيئة الخارجية الحالية معقدة والاقتصاد يتعرض لضغط هبوطي متزايد فى وقت تواجه فيه بعض الشركات صعوبات في التشغيل”.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن التقرير يشير إلى أن البنك المركزي الصينيى، يواجه نطاقًا محدودًا لمناورات السياسة على الرغم من المخاطر الاقتصادية المتزايدة.
وسوف يظل بنك الشعب الصينى، ملتزمًا بأسلوب مقيد وموجه نحو سياسة التخفيف حيث وكرر تعهدًا سابقًا بمواصلة خفض مبلغ الأموال التي تحتاجها البنوك لتخصيصها كاحتياطيات لتخفيف الائتمان.
وقال التقرير إن السياسة النقدية ستتعامل بشكل صحيح مع الضغوط قصيرة الأجل مع التأكد من عدم تقديم تمويل مفرط مع مراقبة مخاطر التوقعات بشأن التضخم.
وكشفت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الصيني إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بنسبة 3.8% في أكتوبر الماضى ويمكن أن يستمر وسط صعود أسعار لحوم الخنزير.
وقال بنك الشعب الصيني، إن الوضع الحالى يجب معالجته بشكل صحيح لأنه يمكن أن يؤثر على تكلفة معيشة الناس، متوقعًا أن ينخفض ضغط التضخم تدريجياً في النصف الثاني من العام المقبل.
ونفى البنك مخاوف من تعميق الانكماش للمصانع قائلا إن الانكماش في مؤشر أسعار المنتجين يرجع في معظمه إلى الآثار الأساسية.
وقال البنك المركزى إن النزاعات التجارية تظل “الخطر الرئيسي” على الاقتصاد العالمي ولا تزال الشكوك قائمة رغم بعض الإشارات الأخيرة لتهدئة التوترات.
وأوضح التقرير أن أي تصعيد آخر قد يضر بسلاسل التوريد العالمية ويؤثر على الإنتاجية مشيرًا أيضًا إلى أن التيسير النقدي في الاقتصادات الكبرى زاد من هشاشة الأسواق المالية.








