توقع مستوردو النظارات ظهور تأثير فيروس كورونا الصينى على واردات وأسعار النظارات خلال الموسم الصيفى المقبل، بسبب نقص المخزون الموجود بالسوق المحلى بداية الموسم.
وقدر إبراهيم المغربى رئيس الشعبة العامة للبصريات، فاتورة واردات النظارات من السوق الصينى بـ400 مليون جنيه سنوياً، تمثل 90% من حجم المعروض بالسوق.
أضاف أن المخرون لدى التجار والمستوردين يكفى الاستهلاك المحلى حتى بداية الموسم الصيفى المقبل.
وأشار المغربى إلى أن استمرار توقف المصانع الصينية عن الإنتاج والتصدير لمصر، سوف يظهر على الموسم المقبل بسبب نقص المخزون الموجود بالسوق المحلى.
أوضح أن مصر تستورد النظارات تامة الصنع بمختلف أنواعها ومدخلات الإنتاج مثل العدسات، وتنتج الصين جميع أنواع النظارات.
وقال إيهاب عبدالعزيز مستورد وعضو شعبة البصريات بغرفة القاهره التجارية، إن حجم استيراده السنوى يقدر بنحو 100 ألف قطعة من النظارات الطبية والشمسية والعدسات.
وتوقع عبدالعزيز زيادة أسعار النظارات خلال الموسم الصيفى المقبل بنسبة تصل 20% حال استمرار توقف المصانع الصينية عن الإنتاج.
أضاف أن الأسعار بالسوق تبدأ من 50 جنيهاً وتصل إلى 400 جنيه للماركات عالية الجودة.
أوضح أن السوق الصينى يعتبر سوقا صناعيا ضخما يلبى كافة احتياجات المستهلكين من الأذواق المختلفة بالشكل أو السعر، ومع استمرار الوضع سوف يتجه المستوردون للشراء من الهند وتركيا التى ترتفع أسعارهم عن الصين بنسبة 50%.
وقررت الصين مد فترة إجازات المصانع حتى 24 فبراير الجارى تجنبا للتجمعات البشرية والخوف من زيادة معدلات الإصابة بـ ” كورونا “.