طالبت غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، بعودة العمل تدريجياً فى مصانع القطاع، مع اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية، وسط توقعات بانخفاض حجم وقيمة الصادرات المصرية بنهاية العام الجارى.
وأشار كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إلى أهمية استمرار دورة الإنتاج فى أى من القطاعات التى يمكن أن تستمر فى العمل خلال الأزمة الراهنة ولو بأقل من %50 من طاقتها الإنتاجية، مع الالتزام الكامل بالتدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس، بما يضمن الحفاظ على العمالة، ووفاء الشركات بالتزاماتها المالية فى الأجور.
وقال فاروق مصطفى، وكيل المجلس التصديرى لمواد البناء، إنَّ المجلس خاطب الحكومة بشأن التواصل مع الحكومتين الليبية والسودانية لإعادة تشغيل الموانئ البرية مع مصر لتصدير جزء من صادرات القطاع إليها، بعد غلقهما ضمن الإجراءات الاحترازية لتفادى انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف لـ«البورصة»، أن توقف حركة التجارة العالمية يحول دون تصدير ولو نسبة منخفضة من إنتاج المصانع، ما قد يدفعها إلى خفض الطاقات الإنتاجية لديها.
وأشار إلى أن السوق الليبى يعد من أهم الأسواق المستقبلة لصادرات مواد البناء المصرية، إذ يستحوذ على نحو 30% من صادرات القطاع.








