جامع: الوزارة تسعى للاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية بالهيئة
التراس: مستعدون لتصنيع جميع احتياجات الدولة والمؤسسات الصناعية لتخطى هذه المرحلة
تتعاون وزارة التجارة والصناعة مع الهيئة العربية للتصنيع، لتنفيذ خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلى وإحلال الواردات الأجنبية.
وقالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن الوزارة تسعى للاستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، حيث تمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية تمكنها من لعب دور مؤثر فى تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التى يتم استيرادها من الخارج.
أضاف أن الوزارة تسعى أيضاً لتعزيز الشراكة مع الهيئة للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات والمستلزمات والأجهزة الطبية، خاصة فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كورونا”.
وأشارت إلى خطط الهيئة لتعزيز التحول الرقمى والخدمات الإلكترونية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية صديقة للبيئة والسكك الحديدية ومنظومة المخلفات الصلبة الحديثة.
وأوضحت جامع، أن “العربية للتصنيع” شريك رئيسى فى تنفيذ الخطة القومية للتصنيع المحلى والمساهمة فى تحقيق استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية وتنمية الصادرات.
وقال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة تعمل على تعميق التصنيع المحلى وتعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية بالدولة فى مجالات الصناعة المختلفة وتدريب الكوادر البشرية وفقاً لأحدث نظم التدريب الحديثة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع وزارة التجارة والصناعة لتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وخفض الواردات طبقاً للمواصفات والمعايير العالمية.
وتابع التراس: “الهيئة العربية للتصنيع تضع جميع إمكانياتها لتدبير وتصنيع جميع احتياجات الدولة والمؤسسات الصناعية لتخطى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم والآثار السلبية بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا”.
أوضح أن الهيئة تتعاون مع جميع المراكز البحثية والجامعات لزيادة نسب المكون المحلى وتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية بما يسهم فى نقل الخبرات الفنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية.
وقال إن الهيئة وضعت التصدير ودعم التصنيع بدول القارة الأفريقية على رأس أولوياتها خلال المرحلة الحالية، ما يتطلب تعاون وتكامل وثيق مع وزارة الصناعة، التى أعدت رؤية شاملة لزيادة التواجد المصرى فى دول القارة السمراء.
