قال على غنيم عضو اتحاد الغرف السياحية، إن 25 % فقط هى نسبة العمالة المؤمن عليها بقطاع الفنادق والمنشآت السياحية.
وتعتبر باقى النسبة من العمالة غير المؤمن عليها خارج بند التعيين وتعمل تحت مسمى “الكاجوال” .
أشار عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أن المستثمرين السياحيين وأصحاب المنشآت لولا دعم الحكومة للقطاع السياحى كانوا لن يصمدوا أكثر من شهرين لسداد مرتبات العمالة فى ظل الأزمة الحالية، خاصة أن القطاع السياحى ظل يعانى من الأزمة السابقة “ثورة 2011” على مدار الـ 9 أعوام الماضية .
وأصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضى تكليفات للحكومة بإسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 أشهر، وكذلك إرجاء سداد كافة المستحقات عليها لمدة 3 أشهر دون غرامات أو فوائد تأخير، إضافة إلى تكليف البنك المركزي لتقديم تمويل من البنوك للمنشآت السياحية والفندقية بحيث يخصص لتمويل العملية التشغيلية بهدف الاحتفاظ بالعمالة على أن يكون بفائدة مخفضة والعمل على رفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت السياحية لتكون جاهزة على أكمل وجه لاستقبال الزائرين من المصريين والسائحين فور انحسار أزمة كورونا .
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أصدرت قرارا بإلغاء ترخيص أحد الفنادق السياحية الكبيرة بمحافظة البحر الأحمر نهاية الأسبوع الماضى، لعدم سداد مرتبات العاملين به، وذلك وفقا للتكليفات الواضحة بعدم المساس بأجور العاملين أو تسريحهم.
وعلى جانب آخر، فإنه بحسب دراسة أعدها موقع CNBC عربية، فإن المخزون النقدى الاحتياطى لقطاع المطاعم يكفى لنحو 16 يوما فقط فى ظل الأزمة الحالية .
حيث أوضحت الدراسة أن المخزون النقدى الاحتياطى هو عدد الأيام الذى تستطيع فيه المطاعم أو الشركات دفع مستحقاتها بالسيولة النقدية المتوفرة لديها من دون تدفق سيولة جديدة إلى حسابها .
ويتم احتساب هذه الأيام عببر احتساب معدل مخزونها النقدى اليومى مقارنة بمصروفها اليومى .
ولفت غنيم إلى أن الأزمة الحالية جديدة من نوعها بخلاف الأزمات التى تعرض لها القطاع السياحى سابقا، كحوادث الإرهاب أو الثورات والتى كان ينتج عنها تعليق الرحلات السياحية الوافدة للمقصد المصرى لفترة معينة ثم تعاود استئنافها .
وأضاف أن الأزمة الحالية تمتد لدول العالم كلها حيث تم تعليق حركة الطيران بالكامل، قائلا” العالم كله متوقف والاقتصاد متراجع ومهزوز” .
وتابع أنه نظرا لتراجع الاقتصاد العالمى جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، ستطغى أولويات المعيشة على حياة العديد عوضا عن التفكير فى السفر بعد انتهاء الأزمة .
وتوقع غنيم عدم عودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية قبل عام من بدء توقيت أزمة كورونا .
ونوه على ضرورة المحافظة على العمالة السياحية وعدم تسريحها، إلى جانب استغلال تلك الفترة فى القيام بأعمال الصيانة والإحلال والتجديد للمنشآت الفندقية والسياحية .








