هيرميس: انضمام مصر المنتظر لمؤشر جى بى مورجان يعطى دفعة للجنيه
سيطر التفاؤل على توقعات المؤسسات البحثية المحلية والعالمية لسعر صرف الدولار أمام الجنيه، وذهب بعضهم إلى احتمالات اختباره مستوى دعم عند 15 جنيهًا، مدعومًا فى ذلك بالعائد الحقيقى المرتفع الذى يجذب الاستثمارات الأجنبية فى محافظ الأوراق المالية.
وقال بنك الاستثمار هيرميس، فى تقريره السنوى، إن تراجع المخاطر فى البيئة الخارجية، ودورة تراجع الدولار عالميًا من المرجح أن تدفع مزيدا من التدفقات لتجارة الفائدة فى مصر، بما يدعم الجنيه، وأن انضمام مصر لمؤشر جى بى مورجان، ستكون دفعة ايجابية أخرى خلال فترة التوقعات، لذلك تتوقع استقرار الجنيه الى حد كبير مع قابلية للارتفاع ليسجل 16.01 جنيه فى المتوسط مقابل 16.08 جنيه خلال العام المالى الماضى.
وتوقع بنك أبوظبى الأول استمرار الجنيه فى ارتفاعه البطىء أمام الدولار ليختبر مستوى دعم عند 15 جنيها للدولار خلال النصف الأول من العام، على أن يكون 16.20 جنيه هو أعلى سعر يصل له ما لم تطرأ أحداثًا مؤثرة أخرى.
وتوقع سيتى بنك فى تقرير الرؤية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استقرار الجنيه أمام الدولار حتى نهاية النصف الأول من 2021 مشيرا إلى أن السعر الحالى للجنيه لا يزيد عن قيمته الفعلية.
وتوقع بنك بى ان بى باريبا، استقرار الدولار عند 16 جنيهًا خلال العام المالى الحالى.
وقال بنك الكويت الوطنى، إن الجنيه على الأرجح سيستمر عند مستويات تدور حول 15.6 جنيه للدولار، ما لم تطرأ أحداث جوهرية.
وتوقع بنك الاستثمار فاروس أن يصل سعر صرف الدولار الاسمى إلى 16 جنيهاً، فى 2021، على أن يستقر عند ذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة، نتيجة تراجع اموال الاحتياط عقب الزيادة الحادة فى أعقاب الإغلاق، ونتيجة تلقى صافى الاحتياطيات الدولية والأصول الأجنبية صدمة الجائحة بدلاً من سعر الصرف، بجانب التراجع المواتى لفروقات التضخم مع الشركاء التجاريين إلى %4 بدلاً من %8 العام المالى الماضى.
ويرى بنك الاستثمار بلتون، أن سعر صرف الدولار سيسجل فى المتوسط 15.78 جنيه خلال 2021، وتوقع أن يستمر الجنيه قوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، وأكد ضرورة تحرك الجنيه بشكل محدود، لكن صحى فى ظل الطلب الخافت على الواردات، مقابل تقديراتها أن يسجل فى المتوسط 15.83 جنيه خلال 2020.