تعتزم شركة فروستى للصناعات الغذائية إنشاء مصنع جديد للخضراوات والفاكهة المجمدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف طن سنوياً، وتستهدف تشغيله بنهاية العام الجارى 2021؛ لزيادة صادراتها والتوسع فى الأسواق العالمية.
قالت رضوى على، مدير التصدير بالشركة، إنَّ استثمارات المصنع الجديد تسجل نحو 150 مليون جنيه، وسيضاعف الطاقات الإنتاجية للشركة من المنتجات المتنوعة من الخضراوات والفاكهة المجمدة التى تحمل العلامة التجارية «فروستى».
كشفت أنَّ الشركة تتوسع، حالياً، فى أسواق أمريكا اللاتينية وبالأخص البرازيل والأرجنتين؛ للاستفادة من زيادة الطلب من هذه الدول، فضلاً عن المزايا والإعفاءات الجمركية من اتفاقية الميركسور، فيما تتوسع فى أفريقيا، وتسعى لزيادة طاقاتها الإنتاجية.
أشارت إلى أن البرازيل وكوستاريكا والمكسيك تستورد كميات كبيرة من مصر خضراوات وفاكهة مجمدة، كما أن الطلب من هذه الدول دعم خطة الشركة للتوسع وزيادة طاقاتها الإنتاجية.
قالت «على»: «السوق الأفريقية أصبحت تستورد كميات من الأغذية بمختلف أنواعها من مصر خلال السنوات الأخيرة، وهذا لم يكن معتاداً، إذ كانت تقتصر الصادرات فى الماضى على العصائر والأجبان وكميات محدودة». ذكرت أنَّ الشركة تصدر منتجاتها للدول الأوروبية، وأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والدول العربية؛ أبرزها دول الخليج وليبيا والجزائر.
تابعت: «روسيا من أهم الأسواق المستوردة للفراولة المجمدة، وتركز الشركات المنتجة للخضراوات والفاكهة المجمدة على الخرشوف والبامية والملوخية التى تحظى بطلب كبير عالمياً».
ولفتت إلى أن تفشى فيروس كورونا أثر على تراجع حجم توريدات الشركة خلال العام الماضى؛ نتيجة إغلاق بعض الدول التى تصدر لها.
قالت «على»: «على المستوى العام يوجد نمو فى الطلب على الخضراوات والفاكهة المجمدة خلال السنوات الأخيرة؛ نتيجة دخول أسواق جديدة ودول متعددة من ضمنها الصين التى تستورد كميات ضخمة من مصر ثم تعيد تعبئتها وتصديرها مرة أخرى، فضلاً عن دخول دول أمريكا اللاتينية».
أضافت أن الفراولة والخرشوف من أكبر المنتجات التى تصدرها الشركة، قائلة إنَّ ظهور شركات كثيرة صغيرة بمنتجات أقل فى الجودة يتسبب فى أضرار للشركات وقللت عائدها، وجعلتها لا تستفيد من زيادة الطلب الكبيرة على هذه المنتجات بالشكل الأمثل.