ارتفعت صادرات الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية، بنسبة 40% خلال أول 4 أشهر من العام الجاري لتصل إلى 28 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجّلت صادرات القطاع 34.8 مليون دولار خلال الثلث الأول من عام 2019، و39 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2018، بحسب البيانات الصادرة عن المجلس التصديري للجلود والأحذية والمنتجات الجلدية.
وبلغت واردات الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية 50.6 مليون دولار خلال أول 4 أشهر من عام 2021، فيما انخفضت قيمة الواردات بنسبة 29% خلال العام الماضي لتصل إلى 162.2 مليون دولار مقابل 228.5 مليون دولار في 2019.
وانخفضت صادرات قطاع دباغة الجلود خلال العام الماضي بنسبة 34.5% لتصل إلى 48.5 مليون دولار مقابل 74.1 مليون دولار عام 2019، فيما بلغت صادرات عام 2018 نحو 99.5 مليون دولار، و2017 حوالي 111.4 مليون دولار.
وبلغت قيمة صادرات المصنوعات والملابس الجلدية نحو 845 ألف دولار بنهاية العام الماضي مقابل نحو 778 ألف دولار عام 2019 بنسبة ارتفاع 8.6%، بينما بلغت قيمة الصادرات في عام 2018 نحو 806 آلاف دولار وحوالي 1.2 مليون دولار عام 2017.
وانخفضت صادرات الأحذية والفوندي بنسبة 31.4% خلال العام الماضي لتصل إلى 2.4 مليون دولار مقابل 3.5 مليون دولار عام 2019، فيما سجّلت 4.6 مليون دولار عام 2018 و4.7 مليون دولار في 2017.
قال محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود والأحذية والمنتجات الجلدية، إن معظم صادرات القطاع وجهت إلى دول إسبانيا والصين والهند وإيطاليا منذ بداية العام الجاري.
وعزا زيادة صادرات المجلس إلى بدء التطعيم بلقاح فيروس كورونا في العديد من الدول العربية والأجنبية ومن ثم فتح المجال لإقبال المستهلكين على الشراء من المحال التجارية بعد أن كان الاعتماد الأكبر على الشراء “أون لاين”.
وقال محمد عنتر، عضو مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، إن قطاع دباغة الجلود يعاني من تراجع الصادرات خلال السنوات الأخيرة، وظهرت بشكل أكبر مع تفشي فيروس كورونا، إذ أنه برغم ارتفاع صادرات القطاع، إلا أنها مازالت منخفضة ولم تصل لمستوياتها المعتادة.
وأضاف لـ “البورصة”، أن ضعف اقتصاديات الدول الأوروبية كانت أحد أبرز الأسباب وراء تراجع الصادرات خلال السنوات الأخيرة، حيث كانت توجه النسبة الأكبر من صادرات القطاع إلى إيطاليا وأسبانيا واليونان.
وأوضح أن تغير الموضة العالمية واتجاهها بشكل أكبر إلى الأحذية المصنوعة من الجلود الصناعية والأقمشة كانت أكبر الأوراق الضاغطة على دباغة الجلود الذي تعتمد النسبة الأكبر منه على التصدير.
ولفت إلى أن الصين هي التي تستورد بكميات كبيرة خلال الفترة الحالية مقارنة بالدول الأوروبية، لكنها دون مستوياتها المعتادة لأسباب تتعلق تفشي الفيروس وتغير الموضة العالمية.
وفيما يخص الجلود الخام التي يتم توفيرها خلال فترة عيد الأضحى، قال إنها أصبحت ثروة مهدرة تعرضت على مدار الأعوام الأخيرة للإلقاء في القمامة؛ في ظل ارتفاع تكلفة التصنيع في مدينة الروبيكي للجلود وتردي جودة الجلد خلال هذه الفترة من العام؛ مع عمليات السلخ خارج المجازر.