مصادر: الأسعار العالمية عند أعلى مستوى لها منذ يونيو 2016
ألغت الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة طرحتها يوم الإثنين الماضى لشراء كميات غير محدودة من القمح.
قال أحمد يوسف، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، فى تصريح مقتضب لـ«البورصة»، إن الهيئة ألغت مناقصة قمح الأسبوع الحالى لتعارضها مع المصلحة العامة، وتم الإلغاء بموجب المادة رقم 37 من القانون رقم 182، ورفض الإفصاح عن أى أسباب أخرى.
قالت مصادر من المستوردين لـ«البورصة»، إن ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسى لإلغاء المُناقصة، إذ أنها جاءت فى مستويات لم تصلها منذ يونيو 2016.
وذكرت أن العروض التى تلقتها «السلع التموينية» بالمناقصة الأخيرة، بلغت 19 عرضًا من 16 شركة، 6 عروض منها تقدم شراء 55 ألف طن والباقة 60 ألف طن.
بلغ أقل سعر فى العروض نحو 250.88 دولار فى الطن، فى حين بلغ أعلى سعر نحو 269.97 دولار للطن، غير شاملة النولون.
وازداد التفاوت فى الأسعار وفقًا للمصادر، وقالوا إن الأسعار العالمية مرتفعة فى الفترة الحالية بصورة كبيرة عند 278 دولارًا للطن، لكن ربما ألغت هيئة السلع التموينية المناقصة بدعم من المخزون لديها، وذلك تحسبًا لانخفاض مقبل.
وتشهد الأسعار العالمية للقمح خلال الفترة الحالية أعلى مستوى لها منذ يونيو 2016، الذى بلغ 287 دولارًا للطن.
وتستورد مصر القمح من عدة مناشئ تشمل روسيا، وأكرونيا، ورومانيا، وفرنسا، وكازاخستان، ووكندا، واستراليا، والولايات المتحدة، وبلغاريا، والمجر، والأرجنتين، وباراجواى.
تأتى المناقصة فى إطار تعزيز المخزون الاستراتيجى للقمح لدى الهيئة، وزيادة الاحتياطى لمصر، وتحتاج مصر سنويًا لكميات من القمح تبلغ 18 مليون طن فى المتوسط، تنتج منها نحو 8.5 مليون طن، وتستورد الكميات المتبقية.








