يوسف: يجب الاستغناء عن المبيدات التقليدية وتطوير بدائل لها فورا
الصياد: إرشاد أصحاب المزارع بمواعيد الري وكميات المياه والأسمدة
الباجوري: «سيوه بالم» تسعى لتصدير 80 % من إنتاج الموسم المقبل
تواجه شركات التمور عدة تحديات أبرزها انخفاض الجودة، وعدم استخدام معدات حديثة في الري والزراعة، والتي تقف عائقا أمام الالتزام بتحقيق المستهدفات التصديرية لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة.
قال مصطفى يوسف المدير التنفيذي لشركة شالي للتمور، إن أبرز التحديات التي تواجه صناعه التمور بالسوق المصري، هي الاعتماد على المبيدات التقليدية والتي يجب الاستغناء عنها وتطوير بدائل لها، لمواجهة بعض السلالات الفطرية لتلك المبيدات التقليدية.
وأشار إلى أن هناك كثير من الأصناف التي تُزرع في مصر لا تحتمل التخزين..و بالتالي لا يمكن تصديرها ، ومنها بلح الزغلول، والسماني، والحياني، والعريبي، وغيرها من الأنواع. لذا فإن فرصتها محلية فقط.
وأبرز أسباب هذه المشكلة هي عدم إدخال وسائل حديثة في زراعة التمور، ليتناسب الإنتاج مع مقتضيات السوق العالمية.
أوضح يوسف أن الشركة صدرت ما يقرب من 800 طن بالموسم المنتهى في مارس الماضي، إذ من المستهدف رفع الصادرات إلى 1000 طن خلال الموسم المقبل وخصوصا من بلح المجدول؛ نظرا لارتفاع الطلب على الأحجام الكبيرة منه.
ولفت إلى أن الشركة تصدر حوالي 30 % من إجمالي إنتاجها لعدد من الدول منها ألمانيا، والأردن، وماليزيا، وإندونيسيا، ولبنان، في حين تستهدف التوسع في عدد من الأسواق الأخرى منها جنوب إفريقيا، والمغرب، وكمبوديا، وبلجيكا، وإيطاليا.
وتعتمد شركة “شالى للتمور” على 60 % من إنتاجها على توريدات المزارعين، في حين توفر النسبة المتبقية من مزارعها الخاصة بها.
وأكد عمرو الصياد، مدير التسويق بشركة جود للتمور، ضروة توفير إرشادات للفلاحين وأصحاب المزارع حول مواعيد الري وكميات المياه، والأسمدة ونوعيتها، ومواعيد الرش لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت إلى أهمية التوسع في إنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور والاهتمام بشكل التغليف؛ لإعطائه انطباعًا بالجودة العالية التي تم اختيار وزراعة التمور بها.
أوضح الصياد ، أن من ضمن التحديات التي تواجه صناعة التمور في مصر، نقص الأيدي العاملة والسيولة اللازمة لتمويل المصانع التي تقوم بالتصدير.
أضاف أن الشركة رصدت استثمارات تبلغ نحو 250 مليون جنيه؛ للتوسع في زراعة كافة أنواع التمور السعودية التي تتلقى طلبا مرتفعا بالأسواق الخارجية.
وتقع أرض الشركة على مساحة 8000 فدان في الفرافرة بمحافظه الوادي الجديد، حيث تبدأ الشركة باستصلاح 4000 فدان فقط خلال الفترة الحالية.
وصدرت الشركة نحو 1500 طن من التمور بنهاية الموسم المنتهى مارس الماضي، وتستهدف مضاعفة صادراتها خلال الموسم المقبل لتصل إلى 3 آلاف طن.
وتصدر الشركة منتجاتها لدول ماليزيا، واندونيسيا، والبرازيل، وتسعى للتوسع من خلال فتح أسواق تصديرية جديده في أوربا خصوصا فرنسا، وإسبانيا، وإنجلترا.
وتتراوح أسعار البلح الواحاتى بين 20 ـ 40 جنيها للكيلو ، وبلح الوادي بين 23 ـ 45 جنيها، والبلح بالمكسرات 65 ـ 70 جنيها، والسكرى ب 40 جنيها للكيلو.
وقال وليد الباجوري مدير مبيعات «سيوه بالم» للتنمية الزراعية، إن الشركة تسعى لتصدير 80 % من إنتاجها خلال الموسم المقبل، وطرح النسبة المتبقية منه بالسوق المحلى.
وأشار إلى أن الشركة بدأت إنتاج بلح المجدول خلال الموسم المنتهى مارس الماضي، وقامت بطرح كامل إنتاجها في السوق المحلى، بهدف دراسة مدى تقبل المنتج بالسوق.
أضاف الباجوري، أن الشركة تستهدف تصدير بلح المجدول بمختلف مقاساته للدول الخارجية خصوصا دول الخليج العربي، ودول أمريكا الشمالية خلال الموسم المقبل الذي يبدأ في شهر سبتمبر .
وتبدأ أسعار المجدول من 105 جنيهات للكيلو للحجم الصغير، وتصل إلى 180 جنيها لنوعيات السوبر جامبو ، بينما يتراوح سعر العبوات وزن 400 جرام بين 55 و70 جنيها.
وينتشر في مصر حوالي 17 نوعا من التمور منها البلح الزغلول، والحياني، والسماني، وبنت عيشة، والأمهات، والحلاوي، والعرابي، وأم الفروخ، وصفر الدوميين، والكبوشي، والسرجي، وأصفر، والسلمي، والكبيي.







