خاض القادة الصينيون لسنوات معركة شاقة لتعزز التمويل للشركات الصغيرة، والآن باتوا يعتمدون على أول بورصة فى بكين لإنجاز المهمة.
تهدف بورصة بكين، التى أطلقت أمس الإثنين، لأن تكون منصة لإيواء الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم التى واجهت صعوبات طويلة فى جمع رأس المال، لأنها ليست كبيرة بما يكفى لإدراجها فى مكان آخر.
تهدف البورصة، التى ستضم جزءًا صغيرًا فقط من عدد الشركات المدرجة فى بورصتى شنغهاى أو شنتشن، إلى توسيع قنوات التمويل للشركات على أمل تعزيز طموحات الصين التكنولوجية وتقليل اعتمادها على الغرب. وتمثل هذه الخطوة أيضًا جهدًا استمر لعقود لجعل الأسواق المالية فى البلاد – العرضة للازدهار والانهيار – أكثر تنوعاً.
وتعد شركة تحليل البيانات «شينزين سونتانج هاى تكنولوجى كو»، وصانع مكونات كريستال كوارتز «أنهوى جينج ساى تكنولوجى كو» من بين الشركات العشر التى ستظهر لأول مرة يوم الإثنين، بعد أن جمعت 1.5 مليار يوان (235 مليون دولار) من مبيعات الأسهم فى الفترة السابقة، وفق ما نقلته «بلومبرج».
وسيتم نقل 71 شركة أخرى من فئة السوق خارج البورصة المخصصة لهذه الشركات الأصغر، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة تشاينا سيكيوريتيز جورنال الحكومية.
وتعمل الصين على الترويج لتمويل الأسهم فى وقت تسعى إلى تقليل تعرض البنوك لمخاطر الائتمان. وتحرص كذلك، على تطوير «شركات متخصصة جديدة لكسر اختناقات سلسلة التوريد»، وفقًا لبيان صادر عن اجتماع فى يوليو لكبار القادة.







