أوصت جهات حكومية بالسماح للشركات العاملة فى مجال مشروعات طاقة الرياح بتركيب توربينات بارتفاعات تتراوح بين 180 و200 متر للتوربينة الواحدة.
وقالت مصادر حكومية لـ«البورصة» إن الأطوال المسموح بها لتركيب توربينات طاقة رياح كانت لا تتجاوز 150 متراً للتوربينة الواحدة، وفى مشروعات نفذت فى منطقتى جبل الزيت والزعفرانة يتراوح أطوال التوربينات بين 120 و150 مترا للتوربينة الواحدة.
وأضافت المصادر، أن شركات فيستاس وسيمنس وجنرال إليكتريك أبدت رغبة فى تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الرياح باستثمارات تتجاوز 2 مليار دولار، لكنها كانت تطلب الموافقة والسماح بإنشاء توربينات بأطوال أكبر لزيادة إنتاجية المشروع.
وأوضحت المصادر، أن التوربينة ذات الأطوال المرتفعة تتراوح إنتاجية الواحدة منها بين 5 و8 ميجاوات، وتنفذ شركة فيستاس حالياً مشروع لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وتصل القدرة الإنتاجية للتوربينة الواحدة نحو3.6 ميجاوات.
ويسعى قطاع الكهرباء لتحويل مصر إلى مركز محورى للطاقة واستغلال الفرص الكبيرة لوليد الكهرباء النظيفة من الطاقة الشمسية ومزارع الرياح وإيجاد فرص للاستثمار فى الطاقة واتخاذ إجراءات جادة لإنشاء أول مصنع لإنتاج مهمات الطاقة الشمسية ومحطات الرياح.
وتخطط وزارة الكهرباء لرفع مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالى الكهرباء المنتجة على الشبكة القومية إلى %33 فى عام 2025 مقابل %20 حالياً، وترتفع تدريجياً لتصل إلى %43 فى عام 2035.