تتوقع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تباطؤ التضخم العالمى خلال العام أو العامين المقبلين مع قيام البنوك المركزية برفع معدل الفائدة وتلاشي اضطرابات الإمدادات الناجمة عن جائحة “كورونا”.
وذكر “ماتياس كورمان” الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى، خلال مؤتمر صحفي عن بُعد، أنه من المتوقع أن تنحسر ضغوط التضخم العالمى خلال الفترة القادمة التي تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا.
وأشار “كورمان” إلى أن إجراءات السياسة النقدية سيكون لها دور واضح في مواجهة الضغوط التضخمية، بالتزامن مع بدء السحب التدريجي للدعم المالي الاستثنائي الذي كان مقررًا لمواجهة الجائحة، بجانب إعادة التوازن بين مستويات العرض والطلب العالمية.
وعن انتشار متحور “أوميكرون”، أوضح “كورمان” أن المتحور الجديد سيكون له تأثير على توقعات النمو، لكن الاقتصاد العالمي في وضع جيد للتعامل مع تداعياته.
وأضاف “كورمان” أن الاقتصاد العالمي بشكل عام أفضل بكثير خلال المرحلة الراهنة مما كان متوقعًا في بداية الجائحة، إذ لا توجد أي سيناريوهات تتعلق بحدوث ركود اقتصادي.
أرقام








