عجينة: المؤشر يختبر مستوى 9500 نقطة على المدى القصير
حسام: يجب وقف الشراء بالهامش والاستقرار أعلى 10 آلاف نقطة أول إشارة إيجابية
واصلت الأسهم القيادية في مؤشر السوق الرئيسي تراجعها لتدفع EGX30 إلى خسارة 18.6% من قيمته منذ بداية العام، مما أدى إلى تراجع المؤشر نحو أدنى مستوى منذ يوم 7 أبريل 2020.
وتوقع متعاملون بالسوق أن تكون الأخبار السلبية بشأن سياسة التشديد النقدى التى تتبعها البنوك المركزية فى إطار احتواء الضغوط التضخمية، قبل الدخول فى موجات ركود تضخمى نتيجة للأزمات المتلاحقة منذ بداية أزمة كورونا وآثارها الطاحنة.
وأضاف الخبراء أن المؤشر الرئيسي يختبر مستوى 9500 نقطة ثم 9200 نقطة خلال الجلسات القادمة، مع استمرار الضغوط البيعية على مستوياتها الحالية.
أغلق المؤشر الرئيسي البورصة المصرية EGX30 في بداية جلسات الأسبوع متراجعًا 1.4% ليصل إلى مستوى 9728 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.26% ليصل إلى مستوى 1732 نقطة.
رجح مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، أن تكون تراجعات الأسهم بالبورصة المصرية سببها تخوف المستثمرين من آثار سياسات التشديد النقدى ورفع أسعار الفائدة عالميًا ومحليًا.
أوضح حاجة المتعاملين إلى مزيد من القرارات التى ترفع ثقة المستثمرين الأفراد بالسوق، خاصة المحليين مع الحاجة لوقف النزيف المستمر منذ بداية العام.
ألمح إلى أن المؤشر الرئيسى يختبر مستويات 9500 و9200 نقطة على المدى القصير، مع استمرار الأداء السلبى للأسهم القيادية.
أضاف أنه يجب على المتعاملين الانتظار وإغلاق مراكز الشراء بالهامش مع إرتفاع تكلفة الفائدة وتراجعات الأسهم، بسبب تقلبات الأسواق المالية.
وسجل مؤشر EGX70 تراجعًا بنسبة 1.82% مستقرًا عند مستوى 1820.5 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” انخفاضًا بنسبة 1.44% عند مستوى 11996.5 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.63% مستقرًا عند مستوى 2693.9 نقطة.
وقال محمود حسام، مدير تداولات المؤسسات المحلية بشركة مباشر تريد لتداول الأوراق المالية، إن الاستقرار أعلى مستوى 10 آلاف نقطة يمثل أول إشارة إيجابية في الفترة المقبلة.
وأوضح أن الأفضل حاليًا تخفيض المراكز الشرائية في حالة صعود السوق مجددًا والانتظار لحين الاستقرار أعلى مستوى 10000 نقطة.
أضاف أن انخفاض قيم التداولات مع هبوط السوق فقد تأثيره الإيجابي مع ترجع متوسط قيم التداولات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وسجل السوق قيم تداولات 431.4 مليون جنيه، من خلال تداول 338.1 مليون سهم، بتنفيذ 26.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 182 شركة مقيدة، ارتفع منها 19 سهمًا، وتراجعت أسعار 98 ورقة مالية، ولم تتغير أسعار 65 سهمًا.
واختتم رأس المال السوقي للأسهم المقيدة جلسة أمس عند مستوى 649.56 مليار جنيه، وفقد أثنائها نحو 12.2 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 54 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 7.42% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء وسجل 47 مليون جنيه، و6.9 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 88.41% و4.17% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 74.32% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 5.9 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 25.68% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 53.9 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافي شراء بقيمة 53.3 مليون جنيه، ومليون جنيه على الترتيب.







