المصانع تقترح إصدار قانون يحظر تسليم مخلفات إلا لمقاول معتمد بوزارة البيئة
طالبت مصانع الصناعات الغذائية بإنشاء وحدة لتدوير المخلفات بالمناطق الصناعية، في ظل صعوبة التخلص من مخلفات المصانع.
وعقدت غرفة الصناعات الغذائية اجتماعا مع شعبة إدارة المخلفات بغرفة الصناعات الكيماوية للتعاون المشترك بين الطرفين في عملية التدوير.
وطالبت مصانع بضرورة إصدار قانون يحظر تسليم مخلفات أى شركة إلا لمقاول معتمد مسجل بوزارة البيئة، منعًا لأى عمليات غش، لأن المخلفات الناتجة عن الصناعات الغذائية لها فوائد لا حصر لها ولكن يفسدها الخلط بالقمامة فتصبح ملوثة.
كما اقترحوا إنشاء نظام إلكترونى يسجل البيانات الخاصة بكل شركة من حيث حجم مخلفاتها والكمية التي تنتجها منها تسهيلاً على العاملين بقطاع الصناعات الغذائية وتدوير المخلفات.
قال ضياء حمزة، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن الاجتماع يهدف إلى التنسيق بين المصانع التي تنتج مخلفات بقطاع الصناعات الغذائية والأخرى التي تعد تلك المخلفات مادة خام لها.
السيد: ينتج عن تصنيع البسكويت 20 طنا شهريًا من مخلفات الدقيق
وقال أحد أصحاب شركات الصناعات الغذائية خلال الاجتماع الذي حضرته “البورصة” إن مصنع الشركة ينتج عنه نحو 14 ألف طن سنويًا من الشعير الذى يصعب التخلص منه.
وأضاف أن المركز القومي للبحوث أعد دراسة حول إمكانية تصنيع العلف الحيواني من مخلفات الشعير، ولكن يحتاج المشروع إلى استثمارات كبيرة.
وقال إسلام السيد، ممثل شركة الحرية 2000 للصناعات الغذائية، إن تصنيع البسكويت ينتج عنه 20 طنا شهريًا من مخلفات الدقيق.
وقال هاني هنداوي، من الشركة المصرية لمنتجات البيض المبستر “إبيك”، إنه ينتج عن المصنع 100 طن شهريًا من مخلفات قشر البيض، حيث يمكن إعادة تدويره لإنتاج الأعلاف أو كسماد للتربة.
وقال مالك أحد المصانع التي حضرت الاجتماع أنه ينتج عن المصنع 450 طنا يوميًا من مخلفات عصر الطماطم التي يصعب التخلص منها، مقترحًا إمكانية استخدامها في صناعة الأسمدة أو الأعلاف.
وقال أحمد راضي، ممثل إحدى شركات تدوير المخلفات العضوية وتحويلها إلى أسمدة عضوية، إن المشكلة التى يواجهها أن أغلب المخلفات العضوية الناتجة عن المصانع بمصر يتم التخلص منها دون إعادة تدويرها، ويتم فقط إعادة تدوير البلاستيك والكرتون ما يسبب هدرا كبيرا لتلك المخلفات، ويجب على شركات الصناعات الغذائية المصدّرة أن تهتم بتقليل الانبعاثات الكربونية .
كتبت – ندى العدوى