التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، مع مسئولى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، فى إطار الإعداد لاستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة “WUF12″، فى العام المقبل 2024.
وناقش وزير الإسكان، مع مسئولى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، البرنامج التنظيمى الأولى للمنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة، والذى تستضيفه مصر فى العام المقبل، حيث تم استعراض عدد من المقترحات لفعاليات المنتدى، والفعاليات على هامش المنتدى، وتشمل تنظيم زيارات للمشاركين فى المنتدى إلى المشروعات السكنية والتنموية العملاقة، والمدن الجديدة، التى تم ويجرى تنفيذها بمختلف ربوع الدولة المصرية.
وأوضح، أنه تمت مناقشة عدد من القضايا التنموية للدولة المصرية، وكيفية مشاركة الدروس المستفادة من التجربة العمرانية المصرية، مع مختلف الدول المشاركة بالمنتدى، مؤكداً أن التجربة العمرانية المصرية، هى تجربة غنية فى مختلف مجالات التنمية العمرانية، سواء بإنشاء المدن الجديدة لمضاعفة رقعة المعمور المصرى، أو تطوير المناطق غير الآمنة، وتطوير المناطق التاريخية بمدينة القاهرة، بجانب مشروعات الطرق، والتى تمثل الشرايين التى تربط بين مناطق العمران القائمة، ومناطق التنمية الجديدة.
وأكد الجزار، أن المنتدى الحضرى العالمى، هو ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذى استضافته الدولة المصرية فى نسخته الـ27 “COP27” بمدينة شرم الشيخ، وسيكون المنتدى فرصة لعرض التجربة العمرانية المصرية الرائدة، موضحاً أن مصر ستكون أول بلد أفريقى يقوم باستضافة الحدث منذ الدورة الافتتاحية فى نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة.
وقال وزير الإسكان: نجحت الدولة المصرية فى الفوز باستضافة ثانى أكبر حدث أممى، وهو المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الـ12، ليكون شاهداً جديداً على نجاح الدولة المصرية فى تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، ويكون فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة، فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة فى مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف، أن من أهم الأسباب التى أهلت مصر للفوز باستضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، هو حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على الجائزة التقديرية التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021، فى مجال تطوير العمران المستدام، بإجماع آراء اللجنة، ومن بين أكثر من 170 ترشيحاً من العديد من البلدان، نظراً لدورها فى توفير السكن الملائم، وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، والاتصالية بالطرق.
