بقشان رفض عزل مجلس الإدارة مقبل حصة
انتهى الخلاف بين مساهم الأقلية والإدارة فى شركة “بيبسى بقشان للاستثمار” التى تملتك «بيبسكو لايت بى فى العالمية» 80% من أسهمها و20% لمستثمر سعودى ممثل فى بقشان السعودية.
وفى نهاية مايو الماضى طلبت هيئة الاستثمار عقد الجمعية العمومية لشركة بيبسى بقشان، إحدى شركات مجموعة بيبسكو مصر للنظر فى التقرير المعد من اللجنة التابعة لهيئة الاستثمار عن الشركة، بعد خلافات بين مجلس الإدارة ومساهم الأقلية.
وجاء قرار الهيئة بعد تقدم مساهم الأقلية فى شركة بيبسى بقشان للاستثمار بطلب للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للتفتيش على الشركة، احتجاجاً على «عدم رجوع مجلس الإدارة للجمعية العمومية» و«عدم عرض الميزانيات على الجمعية».
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن شركة بيبسكو لايت تقدمت بتظلم ضد قرار الهيئة العامة للاستثمار إلى المحكمة، ورفضت المحكمة التظلم.
وأوضحت المصادر، أنه تم عقد الجمعية العمومية فى يونيو الماضى للتصويت على عزل مجلس إدراة شركة “بيبسى بقشان للاستثمار” إحدى شركات بيبسكو مصر، على أن يقتصر حق التصويت على مساهم الأقلية “بقشان”.
وأوضحت، أن 100% من حاملى أسهم شركة بيبسى بقشان للاستثمار حضروا الجمعية العمومية بإجمالى عدد أسهم الشركة البالغة نحو 496 ألف سهم، فيما كانت الأسهم صاحبة الحق فى التصويت تبلغ نحو 86.279 ألف سهم من إجمالى رأسمال الشركة.
وأضافت المصادر، أن مساهم الأقلية وافق على استمرار مجلس الإدارة الحالى لينتهى الخلاف بين الإدارة والمساهم الذى استمر على مدار نحو العامين.
وتضمن محضر اجتماع الجمعية العمومية تقدير طرفى النزاع للشراكة الاستراتيجية، والتى استطاعت تجاوز تحديات غير مسبوقة فى تاريخ الشركة والسوق من تحرير سعر العملة الأجنبية.
ووافقت العمومية أيضًا إتمام إجراءات التصديق على محضر اجتماع الجمعية العادية أمام الهيئة العامة للاستثمار والتأشير بمضمونه فى بالسجل التجارى والغرفة التجارية.
وتتفاوض بيبسيكو مصر خلال الفترة الحالية مع الشركة الأم فى أمريكا لضخ استثمارات فى السوق المصرية تأمل أن تصل لأكثر من نصف مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقًا لتصريحات صحفية لـ”محمد شلباية” العضو المنتدب لشركة بيبسكو مصر خلال يونيو الماضى.
وأشار شلباية آنذاك، إلى أن الاستثمارات سيتم توجيهها لإنشاء مصنع لإنتاج الشيبسى، وآخر لإنتاج المشروبات الغذائية، إضافة إلى التوسع فى التعاقد مع الفلاحين على أرض زراعية جديدة، بجانب ضخ حصة من الاستثمارات فى البنية التكنولوجية.








