تبحث وزارة البيئة مع النقابة العامة للفلاحين، التعاون فى مختلف المحافظات للحفاظ على البيئة خصوصاً فيما يتعلق بالمخلفات الزراعية؛ مثل قش الأرز، ونشر وحدات البيوجاز.
قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنَّ النقابة كان لها دور كبير فى نجاح منظومة المخلفات الزراعية التى لم يكن من الممكن أن تنجح دون مساعدة الفلاح المصرى.
وأشارت إلى ما يعانيه العالم من آثار تغير المناخ التى تؤثر بصورة مباشرة على إنتاجية عدد من المحاصيل، ما دفع الحكومة المصرية برئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ عدد من الإجراءات، على رأسها الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والمساعدة على توفير التمويل لصغار المزارعين، وتنفيذ مشروعات لاستنباط أنواع جديدة من المحاصيل التى تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ.
لفتت وزيرة البيئة إلى دور مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بالوزارة فى العمل على نشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية، وإنشاء وحدات البيوجاز فى قرى الريف المصرى.
وأشارت «فؤاد»، إلى إنشاء ما يقرب من 1900 وحدة على مستوى الجمهورية، وتسعى الوزارة للتوسع فى هذه الوحدات لإنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوى فى مختلف القرى والعمل على زيادتها.
وأشارت الوزيرة إلى استراتيجية إدارة المتبقيات الزراعية، للتخلص الآمن من هذه المخلفات كما أنه يتم الإعداد حالياً لمؤتمر الاستثمار البيئى والمناخى لعرض فرص الاستثمار البيئى.
من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إنه توجد كميات كبيرة من المخلفات الزراعية إضافة إلى قش الأرز ويمكن تحويلها إلى سماد.
وأوضح النقيب أن التعاون مع وزارة البيئة سيكون له أثر إيجابى، إذ إنَّ للنقابة 27 مقراً فى المحافظات يمكن من خلالها العمل على نشر وحدات البيوجاز فى القرى المصرية.
وطالب النقيب خلال اللقاء الوزيرة بزيارة مصنع لتدوير المخلفات فى بنى سويف، والذى يعد نموذجاً لعملية تدوير المخلفات الزراعية.